اكد عبد الهادي الحساني عضو حزب الدعوة تنظيم العراق، وجود رغبة من إقليم كردستان والمركز لحل الأزمة بينهما وإيجاد صيغة افضل لسن قانون النفط والغاز وإعطاء الشركات الأجنبية استحقاقاتها، معتبرا أن العمل المشترك هو ضرورة من ضرورات المرحلة.
وقال الحساني ، إن "نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح من الشخصيات السياسية المعروفة بدبلوماسيتها العالية، وكانت في جعبته خلال زيارته الأخيرة لبغداد الكثير من المقترحات سواء على النفط والأموال المستحقة على إقليم كردستان"، مبينا أن "هناك رغبة كبيرة من الإقليم والمركز لحل الأزمة الحالية وإيجاد صيغة افضل لسن قانون النفط والغاز، فضلا عن إعطاء استحقاقات الشركات الأجنبية".
وشدد الحساني على ضرورة "إيجاد مصلحة مشتركة في فهم دستوري مدني اتحادي، وليس فهم انفرادي سواء من سلطة الإقليم أو المركز"، معتبرا أن "العمل المشترك ضرورة من ضرورات المرحلة الحالية".
ووصل نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، في 13 آب 2012، إلى العاصمة بغداد للقاء رئيس الحكومة نوري المالكي وعدد من المسؤولين، فضلاً عن الاطلاع على ورقة الإصلاح التي طرحها التحالف الوطني.
فيما اعتبر التحالف الكردستاني، في 14 أب 2012، أن هذه الزيارة "ايجابية"، مؤكدا أنها فتحت أفاقاً للحوار مع التحالف الوطني، فيما أشار إلى أن هناك لقاءات على مستوى أعلى ستجرى بعد عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني من رحلته العلاجية، لحل المشاكل العالقة بين بغداد واربيل.
وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل أزمة مزمنة تفاقمت منذ أشهر لكنها اشتدت في الآونة الأخيرة اثر الخلافات الخاصة بعقود النفط التي ابرمها إقليم كردستان مع عدد من الشركات الأجنبية والتي تعتبرها بغداد غير قانونية، فيما يقول الإقليم أنها تستند إلى الدستور العراقي واتفاقيات ثنائية مع الحكومة الاتحادية.
وتصاعدت حدة الأزمة أيضا على خلفية إيقاف إقليم كردستان في (الأول من نيسان 2012) ضخ نفطه حتى إشعار آخر بسبب خلافات مع بغداد على المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة فيه.
من المعروف أن الحساني كان قد تطاول على المرجعية الدينية في وقت سابق حينما دعت المرجعية الدينية للبر بالمواطنين وإنصاف المظلومين والمحرومين
https://telegram.me/buratha

