اوضح الرئيس الأسبق للبرلمان العراقي محمود المشهداني ان الرد على الأعمال الإجرامية يكون بترسيخ دعائم السلم المجتمعي من خلال ترسيخ لغة الحوار بين الفرقاء السياسيين وصولا الى حلولٍ مرضية للازمات السياسية.
ودعا المشهداني بحسب بيان له اليوم " الفرقاء السياسيين إلى ترسيخ لغة الحوار من أجل الوصول إلى حلول مرضية للمشكلات السياسية العالقة بحسب تعبيره،مستنكرا في الوقت نفسه التفجيرات التي شهدتها المحافظات العراقية في اليومين السابقين".
وأردف قائلا " أن الخروقات الأمنية المتلاحقة تحتم على الكتل السياسية إنهاء خلافاتها والانتباه الى بناء الدولة والمؤسسات الأمنية من اجل إيقاف نزيف الدم العراقي.
وتسأل المشهداني" أما آن آلاون كي تتظافر جهود الكتل السياسية لتوحيد مواقفها الوطنية من اجل المساهمة في بناء الدولة بمؤسستها الأمنية والخدمية. .وشهدت بغداد في اليومين الماضيين عمليات اجرامية خلفت العشرات من الضحايا بين صفوف المدنيين الأبرياء.
وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الخميس الماضي سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاحزمة الناسفة التي استهدفت اسواق تجارية ومقاه ومطاعم شعبية راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى بينهم عدد من افراد الأجهزة الامنية .
https://telegram.me/buratha

