اتهم نائب عن محافظة البصرة حسين المنصوري عدد من اعضاء مجلس المحافظة والمحافظة بعلاقة مشبوهة باحد المقاولين المقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي واحالة اكثر المشاريع الخدمية لصالحه على الرغم من وجود الكثير من الشركات التي هي اكثر كفاءة منه.
وقال النائب عن كتلة الاحرار في تصريح لوكالة كل العراق [اين] " هناك مقاول يدعى عبد الله عويس الجبوري قد سيطر على اغلب مشاريع البصرة من خلال اعضاء مجلسها .
مبينا"ان البصرة تعاني من الوضع المأساوي لكن مع شديد الاسف الحكومة المحلية ومن ضمنها المحافظة ومجلس محافظة البصرة ليس لديهم الاهتمام الكامل ولايتمتعون بالدور الرقابي لبناء المشاريع الصحيحة وهم مهتمون لشأن المقاول العراقي عبد الله عويس الجبوري اكثر من اهتمامهم بمصلحة المحافظة ".
واضاف" من المعيب علينا ان البصرة تطفوا على بحر من النفط وهي تعاني الكثير من الاخفاقات التي هي سببها المحافظة وهي ضعف تقديم الخدمات وانعدام البنى التحتية ولاتوجد نية لتنفيذ المشاريع الضخمة على الرغم من استلام المحافظة اموال ضخمة من البترو دولار ومن الموازنة التي خصصت لمحافظة البصرة ضمن الموازنة العامة ".
وعزا المنصوري اخفاق في تقديم الخدمات وعدم النهوض بالواقع الخدمي الى عدم كفائة محافظة البصرة ومجلس المحافظة في ادارة المحافظة بصورة صحيحة .
وقال ان " مجلس المحافظة والمحافظة عندما فشلوا في تقديم الخدمات لاهالي البصرة القوا باللائمة على اعضاء مجلس النواب و اعضاء البرلمان ليس لهم دور في بناء المحافظة سوى تشريع القوانيين ومراقبة عمل الحكومة المحلية في تنفيذ المشاريع ".
وكشف المنصوري عن وجود فساد مالي واداري في المدينة الرياضية مؤكدا"انه كلفت انا شخصيا بمتابعة اعمال المدينة الرياضية في البصرة وكشفت عن وجود قضايا فساد ولما خاطبت مجلس المحافظة والمحافظ لم يقف احد بجانبي بهذا الموضوع سوى احد اعضاء مجلس المحافظة. مشيرا الى ان" صمت المحافظة ومجلس المحافظة على هذا الموضوع يعود الى سيطره عبد الله عويس عليهم ".[بحسب قوله ]
وتابع ان " عبد الله عويس يعتبر المقاول الرئيسي لدى الحكومة ويعتبر ايضا اليد الطولى لدى رئيس الوزراء نوري المالكي وان الكثير من المشاريع التي هي طور الانشاء في البصرة محالة الى عويس على الرغم من انه هناك الكثير من الشركات اكفئ منه لكن علاقته بالمالكي مكنته من الوصول الى هذا النفوذ ".
واعتبر المنصوري حل هذا الوضع يكون بخروج ابناء البصرة بتظاهرة عارمة يعبرون في عن مطالبهم كما فعلوا سابقا ".
وحذر المنصوري" الحكومة المحلية في المحافظة من ثورة الشارع البصري في حالة استمرار انقطاع الكهرباء والاخفاق في تقديم الخدمات .
ويعاني سكان البصرة، من ترد واضح في تقديم الخدمات خاصة موضوع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، بحيث تصل هذه الأيام خلال النهار الى أكثر من 50 درجة مؤية،
وكانت لجنة النزاهة البرلمانية كشفت في 1 تشرين الأول 2011، عن وجود ملفات فساد تصل إلى نحو مليوني دولار في مشروع المدينة الرياضية في محافظة البصرة، وفيما اعتبرت الميزانية المخصصة للمشروع كبيرة، أكدت أنها ضد هذا المشروع الذي كان من المفترض رصد أمواله لاحتياجات المواطنين.
وانطلق العمل في مشروع المدينة الرياضية في محافظة البصرة في الخامس عشر من تموز في العام 2009، ويشمل المشروع الذي تبلغ كلفته 550 مليار دينار، ويعد الأكبر من نوعه في جنوب العراق، إنشاء مدينة رياضية متكاملة تتضمن ملعباً دولياً يتسع لـ 65 ألف متفرج أطلق عليه مؤخراً اسم "ملعب البصرة الدولي"،
إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع لـ 10 آلاف متفرج أطلق عليه اسم "ملعب الفيحاء"، وأربعة ملاعب ثانوية للتدريب، وثلاث قاعات رياضية لألعاب خماسي الكرة والسلة والطائرة، وثماني عمارات سكنية لإقامة وفود الفرق الرياضية، بواقع عمارة واحدة لفريق كل دولة مشاركة
https://telegram.me/buratha

