أقدمت الزمر التكفيرية الإرهابية الضالّة على إرتكاب جريمة بشعة تضاف الى سجّل جرائمها الوحشية بحق أتباع أهل البيت (ع) فأستهدفت زوّار الإمام الحسين (ع) وهم في طريقهم من مدينة الحلّة الى كربلاء المقدّسة لإحياء ذكرى الأربعين مما أدى الى وقوع عشرات الشهداء والجرحى جّراء هذا العمل الإرهابي الجبان .إننا في الوقت الذي نستنكر وندين فيه هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها الزمر التكفيرية الظلامية نلفت نظر شعوب العالم الحر بأن هذه الجرائم ما كانت لتحدث لولا فتاوى التكفير التي يصدرها وعّاظ السلاطين وأئمة الباطل وعلماء السوء ، فعلى العالم المتحضّر وحكوماته الوقوف بوجه هؤولاء القتلة وتقديمهم للعدالة لأنهم يشكلون خطرا على الإنسانية جمعاء من خلال أفكارهم المنحرفة الضالة التي تستبيح دماء الناس أينما كانوا .قد تظن هذه الزمر الإرهابية بأنها قادرة على قهر إرادتنا وثنينا عن مواصلة السير في طريق الحسين (ع) عبر مفخخاتها أو أحزمتها الناسفة ، كلا إنها واهمة وألف واهمة فنحن أتباع آل بيت كرّمهم الله بالشهادة ، نحن أبناء من إنتصر دمه الطاهر الزكي على سيف البغي والشرك الأموي .(هيهات منّا الذّلة) شعار تعلمنّاه من أبي الضيم وسيد الأحرار إمامنا وسفينة نجاتنا الإمام الحسين بن علي (ع) ستبقى الحشود المليونيّة المتوجهة الى كربلاء الشهادة تردد من أعماقها أبد الدهرلو قطّعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي ياحسينرحم الله الشهداء الأبرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وسقطوا مضّرجين بدمائهم صرعى على أعتاب كربلاء وحشرهم مع الحسين(ع) والشهداء والصديقينالشفاء العاجل وتمام الصحة والعافية للجرحى الأبطال أنصار الإمام الحسين (ع)الخزي والعار للقتلة المجرمين وعليهم لعائن الله في الدنيا والآخرة .الأمانة العامةمجلس الجمعيات العراقية / هولندا