وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية رافع عبد الجبار الخطاب الخارجي العراقي بأنه " غير موحد وتتحكم فيه توجهات الكتل والمكونات السياسية مما ادى الى غياب القرار السياسي الخارجي".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم ان " غياب القرار الخارجي الموحد جعل الدول الخارجية تتمادى في تعاملها مع العراق ، مثل الدعوة التي ارسلتها السعودية للعراق للمشاركة في قمة التضامن الاسلامي واقتصارها على رئيس الجمهورية جلال طالباني رغم علمهم انه في اجازة علاجية ، اضافة الى زيارة وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو الى اقليم كردستان وكركوك دون علم الحكومة ".
واضاف عبد الجبار ان " النظام السياسي في العراق غريب ولا يوجد في جميع الانظمة العالمية كونه غير موحد ، اذا ان المواقف تجاه الدول الاخرى مختلف عليها ".
واختتم مؤتمر القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي أعماله فجر يوم امس الخميس بعد ان افتتحها مساء يوم الثلاثاء الماضي وسط غياب العراق بقرار تعليق عضوية سورية في المنظمة ، وذكر البيان الختامي إن " المؤتمر قرر تعليق عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها".
هذا وكان وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو قد زار في الاول من اب الحالي اقليم كردستان حيث التقى برئيس الاقليم مسعود بارزاني وبحث معه مجمل الاوضاع بين انقرة والاقليم وتطورات الازمة السورية كما زار في اليوم التالي محافظة كركوك والتقى بالمسؤولين المحلين فيها .
وأثارت زيارة اوغلو لكردستان وكركوك ردود افعال من الحكومة العراقية واعضاء في مجلس النواب والتي اعتبرتها تجاوزا خطيرا على سيادة العراق محملة اقليم كردستان تبعات ذلك التجاوز و قرر مجلس الوزراء على اثر الزيارة في 7 من آب الماضي تشكيل لجنة للتحقيق في زيارة اوغلو الى كركوك
https://telegram.me/buratha

