دعا رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة الى تجديد أجراءات التدقيق والتحقق من هوية واماكن تواجد وانتشار العناصر الارهابية المتسللة بغطاء الظروف الجارية في سورية".
وذكر في بيان له اليوم " في الوقت الذي ندين بشدة اعمال الارهاب الاعمى الاجرامية ضد ابناء شعبنا و منهم الاطفال والشيوخ والنساء و في شهر رمضان الذي يؤشر على هوية الارهاب و بشاعة منهجه نؤكد على مجموعة من الاجراءات اللازم أتخاذها في مواجهة الارهابيين ومنها المبادرة بالعمليات الاستباقية [التعرضية] لحواضن الارهاب و ادامتها بشكل دوري لارباك مخططات الارهابيين وتضييق فرص تنفيذهم لهجماتهم الاجرامية".
واضاف " لابد من تركيز الجهد الاستخباري المدني ودعمه في مناطق حواضن الارهاب و توسيع آلياته لضمان أختراق شبكاته الارهابية و احباط مخططاته قبل التنفيذ".
وتابع طعمة " أثبتت التجربة السابقة عدم كفاءة قيادة العمل الاستخباري وفشلها في اختراق الارهابيين او الكشف عن مخططاتهم مما يدعو بشكل جاد لاستبدالهم بقيادة أكثر كفاءة" .
وبين " مع تصاعد العنف في سورية أن فرص تسلل الجماعات الارهابية وعناصرها المجرمة تزداد مما يدعو لتجديد أجراءات التدقيق و التحقق من هوية واماكن تواجد وانتشار العناصر الارهابية المتسللة بغطاء الظروف الجارية في سورية ".
وشدد طعمة على " ضرورة تشديد الاجراءات الامنية و زيادة وتيرتها مع قرب حلول عيد الفطر المبارك".
وأشار الى " اهمية أعتماد نشر السيطرات المفاجئة من قوات النخبة مزودة بأجهزة فاعلة لمنع افادة الجماعات الارهابية من استغلال الاغطية الرسمية او الحكومية في تجاوز الاجراءات الامنية و سهولة وصولهم لاماكن تنفيذ عملياتهم الاجرامية".
وشهدت العاصمة بغداد وعدة محافظات اخرى ليلة امس عدد من التفجيرات بالسيارت المفخخة والعبوات اللاصقة والاحزمة الناسفة سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى في وقت تشهد فيه سورية اعمال عنف ومواجهات بين الجيش النظامي السوري ومسلحين.
يذكر ان العاصمة بغداد وعدة محافظات قد شهدت سلسلة من التفجيرات خلال الاسابيع والاشهر الماضية بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة بالاضافة الى عمليات اغتيالات باسلحة كاتمة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى وأبرز تلك الأحداث عملية اقتحام مبنى مديرية مكافحة الارهاب وسط العاصمة في 31 من تموز الماضي والتي تبناها تنظيم القاعدة الارهابي في محاولة منه لتهريب عدد من السجناء المحكوميين داخل المبنى بتهمك ارهابية .
يشار الى إن حصيلة أعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة أظهرت أن 325 عراقياً استشهدوا في تموز الماضي تضمنت 241 مدنياً و44 عسكرياً و40 شرطياً، وهي أعلى حصيلة شهرية منذ استشهاد 426 شخصاً في آب ،2010 ، وتمثل حصيلة الشهر الماضي ارتفاعاً كبيراً جداً في عدد ضحايا اعمال العنف عن شهر حزيران الذي سبقه حيث استشهد 131 شخصاً وفقاً للأرقام الرسمية، علماً أن أعلى حصيلة ضحايا شهرية لهذا العام كانت في كانون الثاني وبلغت 151 شهيدا
https://telegram.me/buratha

