الأخبار

سفارة العراق بالسعودية تخشى "صوملة" سوريا وتفككها وتهاجم المنظمات الدولية


أبدت السفارة العراقية في السعودية، الخميس، خشيتها من أن يؤدي الصراع القائم في سوريا إلى تفكك الدولة السورية، مشيرةً إلى أن المنظمات الدولية فشلت فشلاً ذريعاً في معالجة حاسمة للازمة السورية.

وقال السفير العراقي في السعودية غانم الجملي في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية " إن "هناك مخاوف من محاولة تفكيك سورية جغرافيا وإحداث مواجهات طائفية يتم تمويلها لتصبح حربا تشبه أحد ثلاثة نماذج تم اختبارها في السابق في الصومال ولبنان وأفغانستان".

وأشار إلى أن "كل قطرة دم تهدر دون معالجة في سوريا هي عار على المنظمات الدولية التي أبدت فشلا ذريعاً في معالجة حاسمة فورية للأزمة أو إيجاد أرضيات مشتركة للاتفاق فيما بينها على وسائل ترضي جميع الأطراف التي لا تقاتل اليوم لحماية المدنيين وإنما لمصالحها الشخصية" .

وأضاف "لا نريد الاستمرار في تدويل الملف السوري والذي لم يساعد في حقن الدماء وإيقاف ما يحصل هناك بشكل سريع وفعال، لأن ما يجري على الأرض غير مقبول إنسانيا في دولة نعتز بها وبشعبها الذي يؤلمنا ما يواجهه من عنف ودمار يهدد البلاد بالصوملة أو الدخول في حرب أهلية طويلة بالوكالة".

واوضح "في كل الحالات سيتم إخراج سورية من المعادلة كدولة ولن يستطيع احد فرض سيطرته على أطراف الأزمة الذين يقاتلون بالوكالة عن دول تصفي حساباتها في سوريا، وهذا الخطر ماثل أمامنا حيث إن مشاريع التفكيك إذا انطلقت في سوريا فلن تتوقف".

وكانت وزارة الخارجية العراقية أكدت، في 10 من الشهر الجاري، على أن العراق مع تطلعات الشعب السوري في تقرير مصيره وتحديد مستقبله من خلال الانتقال السلمي للسلطة، فيما أبدت خشيتها من تداعيات الأزمة السورية وانعكاساتها في انتشار التطرف والإرهاب في المنطقة.

وشارك العراق في الاجتماع التشاوري الذي دعت اليه إيران للتداول والتشاور بشأن الأزمة السورية، من خلال وفد ترأسه وزير الخارجية هوشيار زيباري وضم مستشار الأمن الوطني فالح الفياض ورئيس الدائرة العربية ضياء الدباس ومدير مكتب الوزير حسن سوادي وسفير جمهورية العراق لدى إيران محمد الشيخ.

ويحذر مراقبون لأوضاع المنطقة من أن الأزمة السورية بدأت تتطور وتأخذ منحاً طائفياً ومذهبياً قد تشمل المنطقة بشكل عام والدول المجاورة لسوريا بشكل خاص، ومن تلك الدول العراق الذي يشهد تعددية دينية وطائفية وقومية.

ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد لأكثر من 600 كلم، وهي تحاذي محافظتي الأنبار ونينوى من الجانب الغربي للبلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك