عد النائب عن كتلة الاحرار التابعة الى التيار الصدري عدي عواد عدم دعوة العراق للمؤتمر الاسلامي الذي عقد في مكة المكرمة في السعودية كشف النية السيئة التي تبيتها المملكة تجاه العراق ومحاولة ابعاده عن محيطه الاسلامي والعربي واظهار التطرف الاسلامي الذي تدعمه السعودية علنا.
وذكر النائب عواد في بيان صحفي اليوم ان " تغييب العراق في المؤتمر الاسلامي له مأرب سعودية خصوصا في هذه المرحلة التي تحاول دعم التطرف واحتضان الجماعات الارهابية وتنميتها في المنطقة وان مشاركة العراق في هذا المؤتمر وحضوره قد يؤثر على مقاصد السعودية وقرارت المؤتمر في حال يكون العراق حاضرا وفاعلا فيه" .
ولفت الى ان " المؤتمر الذي عقد لليوم الثالث في مكة قد لايكون العراق ملزما باي قرار ينتج عنه وهذا لايعني ان العراق خارج عن الحاضنة العربية والعالم الاسلامي وعليه ان يسعى لتفعيل دوره من خلال علاقاته الايجابية مع الدول الاسلامية بعيدا عن تاثير السعودية في المنطقة".
واختتم مؤتمر القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي أعماله فجر اليوم الخميس بقرار تعليق عضوية سوريا في المنظمة، مشيرا في بيانه الختامي إلى موجة القمع العنيفة التي تشنها الحكومة السورية ضد شعبها.
وقال البيان إن المؤتمر قرر تعليق عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها.
ودعا المؤتمر السلطات السورية إلى وقف فوري للعنف والسماح للهيئات الإغاثية بالدخول لإغاثة الشعب السوري.
وقد تناول البيان الختامي كذلك عددا من الملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومعاناة المسلمين في ميانمار.
وكانت القمة الإسلامية الت لم يشارك العراق بها قد افتتحت أعمالها مساء الثلاثاء 14 آب بكلمة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز اقترح فيها إقامة مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض.
كما اشارت مصادر مقربة من الاجتماع التحضيري الى أن"الجزائر وإيران وحدهما اللتان عارضتا التوصية بتعليق عضوية سورية
https://telegram.me/buratha

