وتستمر مشاكل وعراك الضراير وزارة الكهرباء ووزارة النفط وحبيبهن حسين الشهرستاني واقف يتفرج فكل واحدة منها تقول انا مظلومة وافعالهن تضحك العالم عليهن ,
فتعالوا لنقرا ما تقوله الضرة الاولى وزارة النفط عن مظلوميتها حيث اعتبرت الوزارة إحصاءات وزارة الكهرباء بشان إنتاج محطاتها الكهربائية "غير دقيقة ومبالغ فيها"، عازية أسباب انخفاض تجهيزها الوقود إلى "أسباب فنية وتقنية".وقالت الوزارة في بيان صدر، اليوم، إن "الأرقام الصادرة من وزارة الكهرباء بشان الإنتاج والكميات المفقودة من الطاقة الكهربائية هي أرقام غير دقيقة وأرقام مبالغ فيها"، مبينا أن "إنتاج محطة كهرباء المسيب لا يتعدى 450-500 ميغا واط حاليا في حين حدد في تقرير وزارة الكهرباء فقدان 1000 ميغا واط".وأضافت الوزارة أن "الطاقة القصوى لمحطة المسيب يقارب 800 ميغا واط"، موضحة أن "وزارة الكهرباء أشارت إلى فقدان 700 ميغا واط من الشمال، في حين أن سجلاتنا لم تؤشر مثل هذا الرقم كإنتاج في المنطقة المذكورة".وأوضحت وزارة النفط أنه تم "تجهيز وزارة الكهرباء بكميات من الوقود بلغت نسبتها أكثر من 100% من مادة زيت الوقود من حصتها المقررة، فضلا عن تجهيزها بنسبة 94% من مادة الغاز الجاف وبنسبة 88% من مادة النفط الخام وبنسبة 54% من زيت الغاز"، عازية "أسباب انخفاض تجهيز كميات النفط الخام إلى 88% لتوقف سحب محطتي النجيبية والهارثة واشتغالها على الغاز الجاف، إضافة إلى قلة سحب محطة الناصرية الحرارية".وأكدت وزارة النفط أن "كميات النفط الخام متوفرة وبمستويات عالية في الوزارة "، موضحة أن "انخفاض زيت الغاز إلى 54% يعود إلى كون تقدير احتياجات وزارة الكهرباء من المنتج أكثر بكثير من الواقع، فضلا عن قلة السحوبات من قبل محطات توليد الطاقة الكهربائية بسبب امتلاء خزاناتها بمنتج زيت الغاز وحسب التقارير اليومية الصادرة من وزارة الكهرباء والمرسلة إلى وزارة النفط " .وأشارت وزارة النفط إلى أن "توقف الضخ في الخط الإستراتيجي الناقل لمحطة المسيب كان بسبب عارض فني وتم استئناف الضخ للمحطة بوقت قياسي"، مؤكدة أنها "جهزت الكهرباء بحصص اضافية او طارئة غير داخلة ضمن الحسابات تقدر بـ15000م3 و10000م3و5000م3 الى محطات التوليد في بيجي".وتابعت وزارة النفط أنها "وضمن الخطة السنوية لتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية وبطلب من وزارة الكهرباء أمنت كميات من الوقود حاضرة للتجهيز لمحطات توليد طاقة كهربائية جديدة كان من المؤمل تشغيلها خلال شهري تموز وأب لكن حتى الان لم يتم استلامها من قبل وزارة الكهرباء" .وكانت الضرة الثانية وزارة الكهرباء حملت، في ( 14 آب الحالي)، وزارة النفط مسؤولية فقدان أكثر من 900 ميغاواط من الطاقة الكهربائية بسبب عدم تجهيزها بالوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية، مشيرة الى أن وزارة الكهرباء تحتاج الى ثمانية ملايين لتر يوميا من الكاز اويل ،إضافة إلى كميات من الغاز الطبيعي والنفط الثقيل.وردت الضرة الاولى وزارة النفط، في 14 اب الحالي، على الضرة الثانية وزارة الكهرباء بانها ما تجهزه من الوقود للمحطات الكهربائية يصل إلى 120 %، متهمة وزارة الكهرباء بالعجز في توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين ، فيما اشارت إلى أنها ستحيل تصريحات الأخيرة إلى الجهات المعنية.ويستورد العراق حاليا الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 1000 ميغاواط عبر ثلاث خطوط هي خط كرمنشاه - ديالى وخط سربيل زهاب - خانقين وخط عبدان - البصرة، وخط كرخة - عمارة، وتغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي، فضلا عن 100 ميغاواط من تركيا.وعلى قول امام مسجد براثا الشيخ جلال الدين الصغير كلما صرحت الكهرباء فانها كذبت أعلنت الضرة الثانية مطلع شباط 2012، أن أزمة الكهرباء ستحل بشكل كبير خلال العامين المقبلين،
فيما أكدت أن واقع الطاقة سيشهد تحسناً ملموساً الصيف المقبل، فيما أشارت إلى إنجاز الربط النهائي لخط (قائم ـ تيم 400 كي في) الذي تم بموجبه ربط منظومة الكهرباء الوطنية العراقية بمنظومة الكهرباء السورية، تمهيداً لاستيراد الطاقة عبر الربط الثماني.
اللهم اننا صائمون ولكن كل كلامهم ( طلع فاشوش ) على قول المثل المصري
https://telegram.me/buratha

