الأخبار

نواب يكشفون عن اسباب عدم اختيار الوزراء الامنيين ويرون صعوبة ملء هذه الوزارات قريبا


اكدَ النائبُ عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي ان حسم قضية ملف الوزارات الامنية لن يتم بسهولة، وذلك لوجود خلافات كبيرة وواضحة فيما بين الكتل السياسية،خاصة بعد ازمة سحب الثقة عن الحكومة.

وقال "ان صلب خلافات الازمة السياسية يكمن في الاسماء أي حينما يتم ترشيح اسم ما من القائمة العراقية فأن رئيس الوزراء يكون عازفا عن الموافقة إلا بعد ان يطلع على السيرة الذاتية، وعن وضع الاسم المرشح وبذلك تظهر بعض بعض الامور التي قد لا تروق للكتلة المرشحة، وبخلافه حينما يتم ترشيح احد ما يوافق عليه رئيس الوزراء فأن القائمة العراقية لا توافق على ذلك المرشح”.

واضاف الزاملي قوله"ان النتائج المترتبة على تلك الاختلافات في الرأي تؤدي الى تأخير سير الامور”. مؤكدا “ان التحالف الوطني الى الآن لم يحسم أمر تسمية وزير الداخلية”. ويرى الزاملي: ان القضية بدأت تدخل في سجالات، ولا يمكن حسم هذا الملف  اطلاقا الا في المرحلة القادمة.على صعيد ثان يرى النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي ان الازمة الحالية تعد نتاجا لما مر على الشعب العراقي من سنوات من عدم الثقة وانعدام تقارب وجهات النظر، ما دفع بالجميع الى الشك في مصداقية أي طرف يتكلم، وإن كان صادقاً.وقال"ان الشك في مصداقية الاطراف المتمسكة بزمام الحكم يؤدي الى انعدام الثقة وتأخير سير العملية السياسية”. متمنيا ان يكون ائتلاف دولة القانون صادقا في نياته، ليتقدم خطوة الى الامام باتجاه حلحلة الازمة.

ونفى الدهلكي القول بأن العراقية لم تقدم اسماء مرشحين، بل اكد ان القائمة العراقية سبق وقدمت اسماء مرشحيها في الوقت السابق ،والى الآن لم يردها جواب بالقبول أو بالرفض لتلك الاسماء. مؤكدا ان من حق ائتلاف دولة القانون الاختيار من بين تلك الاسماء المرشحة من قبل القائمة العراقية.

وأكد الدهلكي أن العراقية (غير واثقة) من الخطوة التي يقوم بها ائتلاف دولة القانون والتحالف الوطني. عازيا السبب في ذلك الى افرازات المرحلة الماضية.

وبين ان هناك دعوة في الأفق من الاقليم لتقريب وجهات النظر وحل المسائل السياسية مع بغداد، لإعادة العملية السياسية الى مسارها الصحيح.

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك