الأخبار

سجال نيابي بشأن صفقات التسليح الروسية التي ينوي العراق توقيعها - حركة منظمة تُهّرب السلاح من الجنوب الى كردستان وسورية بـدعم دولة مجارة


ثارت صفقات الاسلحة التي تسعى الحكومة لتوقيعها مع روسيا سجالا نيابيا بين دولة القانون والعراقية والاكراد والهدف منها حماية البلاد من أحداث سورية ودخول المجاميع المسلحة اليه .

اذ كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية وجود تهريب منظم للسلاح من محافظات الوسط والجنوب إلى كوردستان وسورية متهمة دولة مجاورة بالوقوف وراء المسؤولية من خلال دعم أموال طائلة..

وقال عضو اللجنة حاكم الزاملي إن هناك حركة منظمة في الوسط والجنوب وبغداد أيضا تقوم بجمع الأسلحة ونقلها إلى كوردستان والى ديالى والانبار وصلاح الدين ، ولم يسم الزاملي الجهة المسؤولة عن عمليات التهريب، لكنه قال:إن قسما من هذه الأسلحة تهرب إلى سورية دون أن يحدد الجهة التي تتسلمها..وأضاف:أن إحدى دول الجوار تقوم بدفع مبالغ طائلة من اجل شراء هذه الأسلحة،

ولم يحدد تلك الدولة أيضا..ودعا الأجهزة الأمنية إلى أن تكون يقظة تجاه المتاجرين بالأسلحة حتى لا يكون العراق معبرا للأسلحة لدول الجوار..وأضاف الزاملي أن هذه العملية ستفرغ بعض المحافظات من الأسلحة وستسلح محافظات أخرى..

الى ذلك أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون بهاء جمال الدين امس أن صفقات الاسلحة التي تسعى الحكومة لتوقيعها مع روسيا تهدف لحماية البلاد من أحداث سورية ودخول المجاميع المسلحة اليه..

وقال جمال الدين:إن عملية تنقل المجاميع المسلحة والإرهابية إلى سورية ، واحتمال دخولها إلى العراق هي سبب توقيع صفقة الأسلحة مع روسيا، مبينا أن الصفقة يحتاجها الجيش العراقي لتأمين الحدود من الاختراقات المتوقعة..من جانبه استبعد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك أن يكون العراق يسعى لتوقيع صفقة الأسلحة مع روسيا بسبب الأحداث في سورية، مؤكدا أن الجيش بحاجة لمزيد من مشاريع التسليح..

وأوضح المطلك:أن العراق بحاجة لتطوير قدراته القتالية، سيما الدفاعية منها، عازيا السبب إلى أن تسلحه حتى اليوم لم يكن بالمستوى المطلوب الذي يمكن هذه القوات أن تكون قادرة على تحقيق الأمن والدفاع عن حدود وسماء البلاد..

من جهته اعتبر النائب عن برلمان كردستان محمد أحمد :أن العراق لا يحتاج إلى أسلحة بل يحتاج إلى بنية تحتية..ولفت أحمد إلى أنه إذا لم تحل قضية البيشمركة بين حكومتي بغداد وأربيل فهناك تخوف من جانب الأكراد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك