دعا نواب الحكومة الى تعميق مجالات التعاون مع دول شرق آسيا ومنحها الاولوية في الاتفاقيات التي تبرمها مع الدول الصديقة في المجالات كافة، وطالبوا بتوسيع التعاقدات بشأن المشاريع الاسكانية والخدمية والصحية. وفيما نوه نائب عن ائتلاف دولة القانون بالعلاقة المتميزة التي تربط العراق بدول شرق آسيا، طالب نائب عن كتلة وطنيون بتوسيع حجم الاستثمارات مع الدول الاسيوية وادامتها على خلفية الكفاءة التي اظهرتها شركات تلك الدول في تعاملاتها السابقة مع العراق. وتشهد علاقة العراق بالدول الاسيوية تطورا ملحوظا في مجالات متعددة اهمها التعاون في مجال الطاقة حيث تعاقد العراق مع دول اسيوية عدة بشأن استثمارات نفطية وتراخيص لتطوير حقول النفط فضلا عن توسع نطاق التجارة والاستشارات. وبهذا الشأن اكد النائب عن كتلة وطنيون احمد الجبوري في تصريح لـ " المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقية" :ان علاقاتنا مع دول شرق آسيا متميزة وفقا للاتفاقيات الموقعة مع تلك البلدان وحجم التعاون التجاري والاقتصادي والمساعدات التي قدمتها دول شرق آسيا مثل الصين واليابان الى العراق لوجستيا وماديا ". ودعا الجبوري الحكومة الى "تعميق التعاون الاقتصادي وتوسيع حجم الاستثمارات مع تلك الدول وادامتها". وتابع الجبوري "ان دول شرق آسيا يجب ان تكون لها الاولوية في التعاقدات لانجاز المشاريع التنموية والاستثمارية لاسباب اهمها انها من الدول الصديقة للعراق، كما انها اثبتت كفاءة ودقة في المشاريع التي نفذتها في ثمانينيات القرن الماضي في العراق ولها بصمة". واستدرك الجبوري"على الحكومة توسيع حجم التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الاسيوية، وتبادل الزيارات وعقد البروتوكولات وتوقيع الاتفاقيات في مجال بناء المجمعات السكنية والخدمات وانشاء المدارس والمستشفيات التي تخدم مرحلة العمران والبناء التي يحتاجها البلد".الى ذلك عدت ،النائبة عن ائتلاف دول القانون سميرة الموسوي ، العلاقة بين العراق ودول شرق آسيا بانها متميزة، وقالت في تصريح لـ "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" :ان العراق الديمقراطي الجديد يحتاج الى مد جسور التعاون والاستفادة من تجارب تلك الدول وتوطيد العلاقات معها، خاصة وان العراق مقبل على اعادة اعمار البنى التحتية". واشارت الموسوي الى ان مستقبل العراق النفطي يؤهله لمد الجسور واقامة افضل العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة وفتح ابواب الاستثمار وتهيئة البيئة لتبادل المنفعة مع تلك الدول المتقدمة مثل اليابان والصين. واوضحت الموسوي "ان من اولويات الحكومة جذب الاستثمارات في العراق وهنالك زيارات متعددة اجراها رئيس الوزراء بمرافقة وفود اقتصادية الى تلك البلدان لعرض الواقع الاقتصادي للبلاد على تلك الدول، كما ان الحلول الاقتصادية تعد الاهم للقضاء على المشكلات التي نواجهها منها البطالة والفقر وتطوير الواقع الخدمي وتحسين الوضع المعاشي واعادة بناء البنى التحتية".
https://telegram.me/buratha

