قال مصدر دبلوماسي عربي إن المرشح الجديد لخلافة كوفي انان كمبعوث للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي تسبب بأعتى الحروب التي طالت العراق لقاء تقاضيه مبالغ مالية من إسرائيل والكويت وقطر لتأمين الوسائل الكفيلة بشنِّ حروب ضدَّ العراق.
وأكّد المصدر إن "الإبراهيمي أجرى اتصالات عديدة بدول قطر وتركيا والسعودية"، لافتاً إلى أنه "يحمل في جعبته الكثير من الحيل التي سيستعملها لتأمين فتح النار على سوريا دولياً"، موضحاً أن "الإبراهيمي يحمل ملفات خاصة لما بعد رحيل الرئيس السوري بشّار الأسد تتضمن دمج محافظتي الموصل والانبار مع المناطق السورية اللصيقة بها لقطع الطريق بوجه اي فكرة لاتحاد كردي"،
مضيفاً أنه "يحمل مخططاً لتمزيق العراق وضمان دخول غرب ووسط العراق إلى المحور السلفي المزمع إقامته والمتمثل بسوريا والأردن والخليج لتطويق العراق وتمزيقه".
وأشار المصدر إلى أنه "على الرغم من أن الأمم المتحدة والدول البارزة فيها تحمل نظريات وأطر مختلفة للمشهدين السوري والعراقي إلا أن رؤاها تتطابق مع رؤى المجموعات السلفيين التي تعمل وفق مخطط أميركي في المنطقة".
يذكر أن الأخضر الإبراهيمي ولد في كانون الثاني عام 1934, ودرس القانون والعلوم السياسية في الجزائر وفرنسا. وتقلَّد عدة مناصب في الجزائر وفي الأمم المتحدة، وعمل وزيرا للخارجية الجزائرية بين عامي 1991-1993، كما عين مبعوثاً للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق.
https://telegram.me/buratha

