أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون بهاء جمال الدين، الأربعاء، أن صفقات الاسلحة التي تسعى الحكومة لتوقيعها مع روسيا تهدف لحماية البلاد من أحداث سوريا ودخول المجاميع المسلحة اليه،
وفي حين استبعد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حامد المطلك أن يكون الهدف من الصفقات حماية البلاد من التداعيات السورية، دعا نائب كردي إلى التوجه الى المشاريع النى التحتية بدلا من شراء الاسلحة.وقال النائب عن دولة القانون بهاء جمال الدين في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عملية تنقل المجاميع المسلحة والإرهابية إلى سوريا، واحتمال دخولها إلى العراق هي سبب توقيع صفقة الأسلحة مع روسيا"، مبينا أن "الصفقة يحتاجها الجيش العراقي لتأمين الحدود من الاختراقات المتوقعة".
من جانبه استبعد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك، أن "يكون العراق يسعى لتوقيع صفقة الأسلحة مع روسيا بسبب الأحداث في سوريا"، مؤكدا أن "الجيش بحاجة لمزيد من مشاريع التسليح".
وأوضح المطلك في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "العراق بحاجة لتطوير قدراته القتالية، سيما الدفاعية منها"، عازيا السبب إلى أن "تسلحه حتى اليوم لم يكن بالمستوى المطلوب الذي يمكن هذه القوات أن تكون قادرة على تحقيق الأمن والدفاع عن حدود وسماء البلاد".
من جهته اعتبر النائب عن برلمان كردستان محمد أحمد في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "العراق لا يحتاج إلى أسلحة بل يحتاج إلى بنية تحتية".
ولفت أحمد إلى أنه "إذا لم تحل قضية البيشمركة بين حكومتي بغداد وأربيل فهناك تخوف من جانب الأكراد".
وكان النائب عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حامد المطلك كشف، في 11 آب الجاري، عن صفقات ستعقدها الحكومة العراقية مع روسيا وبعض دول أوروبا الشرقية لتسليح الجيش، مؤكدا أن العراق سيغطي صفقات السلاح من الفائض النفطي على دفعات.
https://telegram.me/buratha

