الأخبار

عضو لجنة الاقتصاد: استمرار العراق تحت طائلة البند السابع أبطأ مجيء الاستثمارات العالمية للبلد


أرجع عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النائب عن /التحالف الوطني/ ابراهيم الركابي، اسباب عزوف الشركات الاستثمارية العالمية الرصينة من الدخول الى البيئة العراقية للاستثمار فيها الى بقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع المفروض عليه من قبل الامم المتحدة.وقال الركابي في تصريح صحفي  اليوم الاربعاء: إن البند السابع يفرض على البلدان التي تهدد السلم العالمي ونتيجة لسياسة النظام السابق العدائية التي اجتاح من خلالها الكويت في تسعينات القرن الماضي دفعت الامم المتحدة لفرض عقوبات دولية العراق من خلال وضعه تحت الفصل السابع.وأضاف: أن القرار الاممي المفروض قيد العراق من التعامل مع جميع دول العالم المتقدمة تكنولوجياً وفي جميع المجالات الاقتصادية من خلال التعاون وتبادل الخبرات، ما ادى الى عزوف الشركات الاستثمارية العالمية الكبيرة من المجيء للعراق لغرض الاستثمار رغم توفر البيئة الخصبة والمقومات الاساسية للاستثمار.وأشار الى: أن التعويضات الكويتية هي السبب لبقاء العراق تحت البند السابع كونها مبالغ عالية تصل الى (35) مليار دولار، مؤكداً، أن رفع العراق عن هذا القرار الدولي مرهون بأطفاء الديون العراقية الكويتية من خلال تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين.وكان النظام السابق اجتاح الكويت عام 1990، على أثرها فرضت على العراق عقوبات من المجتمع الدولي ووضع تحت طائلة البند السابع الذي يجعل منه بلدا يهدد الأمن والسلم العالميين، وتضمنت العقوبات الدولية منعه من استيراد المواد الكيماوية والتكنولوجيا النووية التي قد تستخدم في برامج سرية نووية وكيماوية وبيولوجية، وقد سمحت الأمم المتحدة في عام 1995 للعراق ببيع نفطه مقابل حصوله على الغذاء، المسمى ببرنامج "النفط مقابل الغذاء" المرقم (986)./

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك