رفضَ عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي تدخلات واشنطن والبنتاغون لاختيار الطيارين العراقيين لتدريبهم على طائرات أف 16 في اميركا. واضاف الزاملي في حديثه لـ(المشرق): ان التمييز الذي مارسته اميركا في غاية الخطورة، ولا نسمح لواشنطن والبنتاغون الاميركي بالتمييز بين الشيعي والسني والعربي والكردي.
وتابع النائب عن كتلة الاحرار: ان اميركا لم تكتف بالتمييز العنصري والطائفي. مشيرا الى ان الطيارين حتى الآن لم يقوموا بعمل جدي وحقيقي في التدريب الفعلي على الطائرات، بسبب اشغالهم بدورة روتينية لإتقان اللغة مدة سنتين متتاليتين، وعدم زجهم في الدروس النظرية والعملية.
واصفا هذا الامر بـ”الخطر جدا”. ويرى الزاملي: ان سبب التأخير والروتين هو عدم متابعة المؤسسة العسكرية الخاصة بالقوة الجوية العراقية عملية التدريب والتجهيزز. متهما الجانب الاميركي بالقول:"ان الجانب الاميركي يتقصد دائما عرقلة تسليح القوة الجوية والدفاع الجوي العراقيين”.
وبين النائب: ان العراق دخل في مرحلة مهمة بسبب تدهور اوضاع بعض الدول المجاورة له. مشيرا الى وجود تهديدات من هذه الدول. مؤكدا: ان العراق لا يملك قوة جوية رادعة وقوية، ولا يملك دفاعاً جوياً يكشف التهديدات المعادية، لذلك فان العرقلة الواضحة من الجانب الاميركي الغاية منها ابعاد العراق من امام الدول المجاورة وإسرائيل (حسب قول النائب).
واكد الزاملي ان لجنة الامن والدفاع تتابع قضية تدريب الطيارين العراقيين على طائرات أف 16 المقاتلة التي هي من الطراز الاول وذات تقنية عالية (كما وصفها النائب). مضيفا بالقول"انها ستكون مهمة ومؤثرة في السلاح الجوي العراقي، ويجب أن يقودها أناس مهنيون يكون ولاؤهم للعراق لا لطائفة أو قومية أو أي جهة حزبية معينة”. منتقدا الحكومة العراقية بالقول"عندما كان العراق يبرم عقوداً مع الدول الاخرى لتجهيزه بالاسلحة كان يجلب المدربين الى العراق حتى يتدربوا بأجواء العراق، لأنها تختلف عن اجواء الدول الاخرى من درجات حرارة وغيرها، لذلك يجب ان يكون الطيارون مهيئين لأجواء العراق”(حسب رأي النائب).وكان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية قاسم الاعرجي، قد اتهم قيادة القوة الجوية العراقية وواشنطن بالتنسيق على إبعاد طيارين"شيعة" من برنامج التدريب على طائرات اف 16 ، بحجة العلاقات المذهبية مع إيران، في حين أكد انه سيطالب باستضافة قائد القوة الجوية أنور حما أمين في البرلمان.
https://telegram.me/buratha

