كشف مفتش عام وزارة التجارة عن سعي الوزارة الى التعاقد مع شركات عالمية منتجة لمفردات البطاقة التموينية في اطار تحسين النوعية والالتزام بالتوقيتات المتفق عليها، مبينا أن بعض العقود لم تترجم لغاية الان على ارض الواقع.وقال محمد حسين إنه "من ضروري أن نلجأ الى الشركات العالمية المنتجة والمسوقة عالميا لتوفير مفردات البطاقة التموينية لان هذه الشركات تعمل من اجل المحافظة على سمعتها في السوق لذا ستكون البضاعة المرسلة جيدة وذات مواصفات عالمية وتلتزم بالتوقيتات".واضاف "من الناحية الفعلية توجد خطوات ولكن ليست بمستوى الطموح"، مبينا أن "وفدا تفاوضيا حضر الى بغداد من شركات عالمية منتجة ومسوقة لمادة السكر ولكن لم تترجم المفاوضات الى واقع عملي، فيما تم اجراء اغلب التعاقدات مع شركات تركية بشأن تجهيز مادة زيت الطعام". ولفت الى أن "هناك خطوات فعلية ولكن الواقع بحاجة الى عمل اكثر وربما لست المشكلة في وزارة التجارة فهناك عدة عوامل متداخلة".وكانت الحكومة قد خصصت أكثر من 1.4 ترليون دينار في الموازنة التكميلية التي صادقت عليها الشهر الماضي لدعم تخصيصات وزارة التجارة بشأن تجهيز مفردات البطاقة التموينية. وخصص مبلغ 4 تريليونات دينار لتأمين مفردات البطاقة التموينية ومبلغ تريليون و360 مليار دينار لدعم محصولي الحنطة والشلب في موازنة العام الحالي. وتؤكد الوزارة انها بحاجة الى مبلغ 6 تريليون او644 مليارا و828 مليون دينار لغرض تأمين مفردات البطاقة التموينية وبنوعيات عالية الجودة سنويا. 39/5/813
https://telegram.me/buratha

