عارضَ النائبُ عن القائمة العراقية رعد الدهلكي رؤية الدكتور ابراهيم الجعفري الذي وصف المرحلة المقبلة بأنها ستشهد نتائج حاسمة للازمة العالقة بين الكتل السياسية عن طريق الاجتماعات ذات الطابع الكتلوي، أو (الكـُتلي) بحسب مصطلح أطلقه الجعفري!.وقال الدهلكي"ان اجتماعات المرحلة المقبلة التي تحدث عنها الجعفري لن تكون حاسمة للازمة السياسية العالقة لعدم وجود نية حقيقية صادقة بين الكتل". مبينا بالقول"لأن هناك اجتماعات ولقاءات كثيرة سابقا بين الكتل السياسية، لكن من دون الوصول الى نتائج حاسمة”.
ويرى الدهلكي “ان القائمة العراقية لديها نية حقيقية وتوجه حقيقي للاصلاح والخروج من الازمة المفتعلة من قبل السياسيين خدمة للعراق والعراقيين”. مشيرا الى “ان نية العراقية بالاصلاح كانت منذ البداية في ورقة اربيل، وورقة الاصلاحات التي دعا اليها التحالف الوطني فيها الكثير من البنود المتكررة الموجودة في ورقة اربيل”. وتابع النائب “ان العراقية ترى ان تطبيق جميع بنود ورقة الاصلاح التي دعا اليها التحالف الوطني هو واجب سياسي وطني”.
واوضح النائب قوله:”لا توجد محاور اساسية وجوهرية متفق عليها مسبقا”. قائلا:"حتى الآن ليس هناك رؤية موحدة من قبل الكتل السياسية تخص الاصلاحات، ولا توجد فترة زمنية لتفيذ هذه الاصلاحات”. مؤكدا “ان الاصلاحات حتى الآن هي مجرد وعود ولم يكن هناك نقطة وصول الى الواقع الحقيقي”.وكان الجعفري- بحسب بيان عن اجتماعه مع السبد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي- قد شدد على"رصّ الصف الوطني العراقي”. مبينا إن الحوار بين الكتل السبيل الأمثل لحل الإشكاليات السياسية. مشيرا إلى “إن الاجتماعات القادمة ستكون اجتماعات ذات طابع كتلي بمشاركة كل الإطراف السياسية في البلاد”.
https://telegram.me/buratha

