رأى عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية روز مهدي ان السياسة الخارجية بدأت تتأثر بالوضع الداخلي للبلد الذي يشهد خلافا سياسيا واضحا .
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم " ان السياسة الخارجية في اي دولة تعبر عن سياستها الداخلية ، وان كان هناك وئام داخلي وتفاعل مؤسساتي في البلد فانه ينعكس ايجابا على سياسته الخارجية ".
واضاف مهدي ان " هناك ازمة حقيقية في الكثير من نواحي الحياة السياسية ، بعضها خطير جدا ، اضافة الى وجود انعكاسات خطيرة للمحور الطائفي في الخارج القت بظلالها على الوضع العام في البلد ".
وتابع " كان من المفترض بعد عقد القمة العربية في بغداد ان يكون للعراق دوراً ريادياً في المنطقة ، لكن هذا لم يحصل بسبب وجود الخلافات الحقيقية الداخلية".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي شدد في اجتماع للجنة السياسات الخارجية ، امس على ضرورة التنسيق بين جميع الوزارات فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وتوحيد الخطاب الخارجي وعدم السماح بحصول اي نوع من الخلل في هذا المجال لانعكاسه سلبا على هيبة الدولة وادائها.
ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى
https://telegram.me/buratha

