قلل النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري امير الكناني من اهمية النقاط الثمانية التي اصدرها التحالف الوطني والتي تحث على تشريع القوانين وحسم الملفات الامنية عاداً اياها بالـ " المبادرة القديمة ولاتستحق ان تطلق عليها ورقة اصلاحات ".
وذكر الكناني في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم انه " لاتوجد ورقة اصلاحات وانما هي ثمانية نقاط اصدرها التحالف الوطني تحث على تشريع القوانين وحسم الوزارات الامنية وهذا الامر ليس بجديد وان قسماً من السياسيين يطلق عليها ورقة اصلاحات والقسم الاخر لايعير لها اهمية ".
واضاف ان " هذه النقاط تنفذ ماتم الاتفاق عليه في اربيل ولاتوجد ورقة اصلاحات من وجهة نظرنا وكل ماهناك هو تم الاتفاق على بعض المواضيع وعلى الجهات المعنية تنفيذ الاتفاق ".
وعد الكناني موضوع ورقة الاصلاحات بانه " مماطلة ومحاولة للوصول الى نهاية الدورة البرلمانية"، مبينا ان " الانتخابات القادمة اصبحت قريبة ومابقي سوى سنة وتسعة اشهر وينتهي عمر الحكومة ,ولا اعتقد ان هناك جدوى من الاصلاحات ".
وبين ان " الكتل السياسية ستقوم بالتنظيم والاستعداد للانتخابات المقبلة والتي ستجري في بداية عام 2014 على اعتبار ان عام 2013 ستكون مشغولة في التحالفات والمباحثات وستنتهي ورقة الاصلاحات وغيرها الى لا شيء".
ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية وهي [التحالف الكردستاني ، القائمة العراقية ، التيار الصدري] بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف.
وكان التحالف الوطني قد طرح ورقة اسماها بالاصلاحات السياسية ودعا رئيس لجنة الاصلاحات رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في بيان تلاه السبت 7 تموز الماضي من ثلاث نقاط جميع الاطراف المشاركة في العملية السياسية الى التعامل مع مبادرة الحوار على اساس الالتزام بالدستور واصلاح مؤسسات الدولة.
وفي تطور لاحق اعلن رئيس مجلس النواب القيادي في القائمة العراقية اسامة النجيفي في مؤتمر صحفي امس الاول ان استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي "مجمد" حاليا واذا ما تحققت الاصلاحات التي طرحها التحالف الوطني وكانت هناك نوايا جادة وحقيقية فموضوع الاستجواب سيترك جانباً ".
https://telegram.me/buratha

