الأخبار

نواب : قيادات داخل البلد وراء حواضن الارهاب التي تفجر المواطنين!!!!


اتفقَ عضوُ لجنة الامن والدفاع البرلمانية حامد المطلك مع تشخيص رئيس الوزراء نوري المالكي، بشأن وجود خلايا تقف خلفها ارادات دول تستغل الظرف الحاصل في المنطقة. وقال : (توجد دول كثيرة، اقليمية كانت أو بعيدة عن البلد، تسعى الى زعزعة استقرار البلد واضعافه). وأشار الى ان العمل الدبلوماسي مفيد في تفكيك هذه الخلايا، ويتجلى ذلك من خلال اقامة علاقات طيبة مع جميع هذه الدول.

واضاف المطلك قائلاً: (ان هدف الخلايا والجماعات المسلحة، تمزيق الوحدة الوطنية، والبنى الاجتماعية، واضعاف البلد سياسياً واقتصادياً وامنياً، والعمل على ادامة الخلافات والمشاكل بين الكتل السياسية). معتقداً (ان هذه الخلايا مدعومة من شخصيات داخل البلد، تنسجم مع مصالحها وتسلك السلوك نفسه).

وبين المطلك: انه يمكن القضاء على جميع  الخلايا الارهابية، اذا توفر عدد من العوامل الاساسية، واهمها الانسجام السياسي، والرؤية المشتركة، والتعاون بين جميع الاطراف السياسية، ونبذ الخلافات والمشاكل، وتعاون كافة الاطراف السياسية لبناء جيش قوي واجهزة امنية مهنية ومحترفة.من جانب اخر اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية حسن جهاد ان الخلايا الارهابية، لها حواضن ، وقيادات داخل البلد، وتقوم بالعلميات الارهابية بصورة مستمرة وفق خطط مدروسة، لذا يجب التصدي لهذه الخلايا من قبل الاجهزة الامنية بشكل فعال للقضاء عليها.

واوضح جهاد : (ان معظم هذه الخلايا مدعومة من الدول الخارجية، ويمكن قطع الطريق امام هذا الدعم من خلال اقامة علاقات طيبة ومتوازنة مع كافة الدول المحيطة بالبلد، وان لا يكون البلد جزءاً من محور ضد آخر، ليكون مصدر اطمئنان لكافة الدول المجاورة).

وبين جهاد: ان الحرب مع الخلايا الارهابية، طويلة، وصعبة، وفيها جانبان:  مادي، وعقائدي، لذا تحتاج الحكومة والاجهزة الامنية  الى وقت طويل، وامكانات مادية كبيرة، وتدريب محترف للقوات الامنية، مع توفر الاسلحة الجيدة تقنياً، وتفعيل دور الاجهزة الاستخبارية، ليتسنى للقوات الامنية القضاء على الخلايا الارهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك