اتفقَ عضوُ لجنة الامن والدفاع البرلمانية حامد المطلك مع تشخيص رئيس الوزراء نوري المالكي، بشأن وجود خلايا تقف خلفها ارادات دول تستغل الظرف الحاصل في المنطقة. وقال : (توجد دول كثيرة، اقليمية كانت أو بعيدة عن البلد، تسعى الى زعزعة استقرار البلد واضعافه). وأشار الى ان العمل الدبلوماسي مفيد في تفكيك هذه الخلايا، ويتجلى ذلك من خلال اقامة علاقات طيبة مع جميع هذه الدول.
واضاف المطلك قائلاً: (ان هدف الخلايا والجماعات المسلحة، تمزيق الوحدة الوطنية، والبنى الاجتماعية، واضعاف البلد سياسياً واقتصادياً وامنياً، والعمل على ادامة الخلافات والمشاكل بين الكتل السياسية). معتقداً (ان هذه الخلايا مدعومة من شخصيات داخل البلد، تنسجم مع مصالحها وتسلك السلوك نفسه).
وبين المطلك: انه يمكن القضاء على جميع الخلايا الارهابية، اذا توفر عدد من العوامل الاساسية، واهمها الانسجام السياسي، والرؤية المشتركة، والتعاون بين جميع الاطراف السياسية، ونبذ الخلافات والمشاكل، وتعاون كافة الاطراف السياسية لبناء جيش قوي واجهزة امنية مهنية ومحترفة.من جانب اخر اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية حسن جهاد ان الخلايا الارهابية، لها حواضن ، وقيادات داخل البلد، وتقوم بالعلميات الارهابية بصورة مستمرة وفق خطط مدروسة، لذا يجب التصدي لهذه الخلايا من قبل الاجهزة الامنية بشكل فعال للقضاء عليها.
واوضح جهاد : (ان معظم هذه الخلايا مدعومة من الدول الخارجية، ويمكن قطع الطريق امام هذا الدعم من خلال اقامة علاقات طيبة ومتوازنة مع كافة الدول المحيطة بالبلد، وان لا يكون البلد جزءاً من محور ضد آخر، ليكون مصدر اطمئنان لكافة الدول المجاورة).
وبين جهاد: ان الحرب مع الخلايا الارهابية، طويلة، وصعبة، وفيها جانبان: مادي، وعقائدي، لذا تحتاج الحكومة والاجهزة الامنية الى وقت طويل، وامكانات مادية كبيرة، وتدريب محترف للقوات الامنية، مع توفر الاسلحة الجيدة تقنياً، وتفعيل دور الاجهزة الاستخبارية، ليتسنى للقوات الامنية القضاء على الخلايا الارهابية.
https://telegram.me/buratha

