أكد النائب عن /ائتلاف الكتل الكوردستانية/ مهدي حاجي، وصول ورقة الإصلاحات الى ائتلافه، مشيراً الى أن دراسة تلك الورقة يحتاج لوقت طويل، لذلك على الكتل السياسية الرجوع الى اتفاقية أربيل.وقال حاجي في تصريح صحفي : لحد الآن لا يوجد أي جواب رسمي من التحالف الوطني على الورقة المقدمة من الكتل السياسية المجتمعة في النجف وأربيل على الرغم من تقديم التحالف الوطني لورقة الإصلاحات، التي لا تعد جواباً على ورقة اجتماع أربيل_ النجف الوطني.وأضاف: أن ورقة الإصلاحات التي قدمها التحالف الوطني وصلت الى الكتل السياسية قبل يومين، لكن دراستها يحتاج الى وقت طويل وعلى الكتل الرجوع الى اتفاقية أربيل التي على أساسها تشكلت الحكومة، مشيراً الى أن العملية السياسية مازالت تراوح في مكانها.وأشار النائب عن ائتلاف الكتل الكوردستانية الى: أن الأزمات التي تظهر بين الحين والآخر لا تتعلق بالمشاكل الأساسية العالقة بين الكتل، ومنها نشر القوات الاتحادية في المناطق الاتحادية جاء لخلق أزمات إضافية.وطالب حاجي: الكتل السياسية والحكومة بالعمل بجدية من أجل حل المشاكل العالقة، خاصة وأن الكرة الآن في ملعب الحكومة وعليها تجاوز تلك الأزمة عن طريق ايجاد مخرج للازمات.وما تزال الأزمة السياسة الراهنة مستمرة، بعد تعثر جهود سحب الثقة عن رئيس الوزراء المالكي، ليتجه خصومه الى خيار استجوابه في مجلس النواب كطريق أخر لتحقيق مرادهم بعد أن رفض رئيس الجمهورية جلال طالباني التوقيع على طلب سحب الثقة، والطعن بصحة تواقيع النواب من قبل ائتلاف دولة القانون، لتصل الى ورقة الاصلاح التي طرحها التحالف الوطني لاسدال الستار على أزمة سياسية عاصفة طال أمدها.
https://telegram.me/buratha

