أفادت وزارة البيئة بتعرض أكثر من (100) خط نفطي الى حوادث خلال الفصل الاول من العام الجاري، اغلبها ناتج عن عمليات تجاوز لأغراض السرقة.
وقال مسؤول شعبة التلوث النفطي في الوزارة ماجد احمد: ان اكثر من (100) انبوب نفطي تعرض لحوادث خلال الفصل الاول من العام الجاري، اغلبها نتج عن عمليات تجاوز بهدف السرقة، مشيرا الى الاضرار البيئية الناتجة عن التجاوزات المذكورة لما تكونه من مواد سامة ملوثة للتربة لتصبح بعدها غير صالحة للزراعة. وبين ان آلية رفع التجاوزات وخاصة بهدف السرقة، تتم من خلال فك ربط (فلنجة) البئر مع وضع انبوب مطاطي خاص لينقل النفط المتجاوز عليه بهدف اعادة الضخ من جديد، كاشفا عن ان غالبية الانابيب الناقلة قديمة وبالتالي فأنها تتعرض الى التآكل لاسيما تلك التي تكون ممتدة عبر الانهار حيث تتهشم اجزاء منها، محذرا من مخاطر تسرب النفط الى مياه الانهار لما يمثله ذلك من كارثة بيئية كبيرة، بحسب وصفه.
واشار احمد الى ان هناك اعمالا تخريبية تتعرض لها الانابيب النفطية من قبل المجموعات الارهابية بقصد الحاق الضرر بالصالح العام من خلال تفجيرها بعبوات ناسفة كالذي وقع في الخط (20 )عقدة عند محطة جمبور الجنوبي، مضيفا ان مصافي النفط تتعرض ايضا الى حوداث الحرائق بسبب التماس الكهربائي او حدوث انفجار في المواد الكيمياوية الموجودة في غرفة المختبر او تسبب البرق باشعال الغازات الخارجة من أعلى الشعلة، الى جانب الاخطاء البشرية التي تتم عادة دون قصد. ولفت مسؤول شعبة التلوث النفطي في الوزارة الى ان التخطيط لسياسة بيئية مختصة بالقطاع النفطي واعداد تقارير تقييم الاثر البيئي للمشاريع القائمة والمستقبلية.
11/5/808
https://telegram.me/buratha

