اتهم النائب عن كتلة المواطن علي شبر، الاثنين، جهات متنفذة في وزارة العدل وبعض الوزارات الامنية دون أن يسميها "بتسهيل هروب بعض السجناء"، مؤكدا تواطؤ مسؤولين في تلك المؤسسات، فيما اشار الى قرب استضافة مجلس النواب بعض المسؤولين الأمنيين ومسؤولي الوزارة وإدارة السجون بشان الهروب المتكرر للسجناء.وقال شبر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك ضعفا استخباريا في الجانب الأمني، فضلا عن وجود ثغرات يهرب من خلالها السجناء"، متهما "جهات متنفذة في وزارة العدل وبعض الوزارات الامنية تعمل على تسهيل هروب بعض السجناء".وأكد شبر أن "هناك تواطؤاً من قبل بعض المسؤولين في تلك المؤسسات"، مشيرا إلى أن "مجلس النواب سيستضيف قريبا بعض المسؤولين الأمنيين ومسؤولي وزارة العدل وإدارة السجون بشان الهروب المتكرر للسجناء".وأوضح النائب عن كتلة المواطن أن "هناك مطالب من لجنة الامن والدفاع وبعض النواب لإستضافتهم والاستيضاح من الأمر"، داعيا الى "إجراء تصحيح للقوات الامنية المسؤولة عن حماية الاماكن الحساسة والسجون". وكان وزير العدل حسن الشمري حذر، في (4 آب 2012)، ادارات ومنتسبي السجون من "مخطط تديره بعض دول الجوار بمساعدة جهات داخلية" لإثارة الاضطرابات وتهريب السجناء.وأعلنت وزارة العدل العراقية، في (5 آب 2012)، عن إحباط محاولة لهروب نزلاء من سجن بغداد المركزي، غرب العاصمة، من خلال نفق حفره النزلاء.
وكانت القوات الأمنية بدأت، في (2 آب الحالي) بالانتشار بكثافة بمحيط سجن بغداد المركزي (ابو غريب سابقاً)، في إعقاب ورود معلومات بخطة بتنظيم القاعدة لمهاجمته.وشهد الأسبوع الماضي، محاولات لتهريب سجناء من قبل جماعات مسلحة، حيث اقتحم مسلحون مجهولون مديرية مكافحة الإرهاب وسط بغداد التابعة لوزارة الداخلية، في (31 تموز 2012)، بعد استهدافها بسيارتين مفخختين أسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن تطهير مبنى المديرية من المسلحين في هجوم استمر لخمس ساعات وأسفر عن مقتل ثمانية مسلحين وضبط خمسة أحزمة ناسفة.كما أعلنت قيادة عمليات بغداد، في (2 آب الحالي)، عن مقتل ثلاثة مسلحين باشتباك مسلح مع قوة أمنية أثناء محاولتهم اقتحام سجن الحوت في قضاء التاجي، شمال بغداد، مؤكدة أن القوة تمكنت من اعتقال بقية المهاجمين وتفجير ثلاث سيارات مفخخة تحت السيطرة وتفكيك رابعة تركها المسلحون عند بوابة السجن.وأعلنت وزارة العدل العراقية أعلنت، في الـ19 من تموز 2012، عن إحباط مخطط لهروب 16 سجيناً محكومين بالإعدام من سجن حماية القصوى شمال بغداد، فيما أكدت أن دائرة الإصلاح شكلت لجنة للتحقيق في القضية.كما كشفت الوزارة، في الـ11 من نيسان 2012، عن إحباط محاولة قام بها أحد المحامين لتهريب ثلاثة سجناء محكومين بالإعدام من سجن الناصرية من خلال استخدام كتب مزورة، مؤكدة أنها رفعت دعوى قضائية ضده.وكان العديد من السجون المنتشرة في مختلف المحافظات شهد تكرار هروب السجناء وخاصة المطلوبين بقضايا "الإرهاب"، إذ شهد مركز احتجاز أمني في كركوك في (23 آذار 2012) هروب 19 سجيناً، كما شهدت البصرة في كانون الثاني 2011، هروب 12 معتقلاً ينتمون لتنظيم القاعدة من مقر خلية الاستخبارات المشتركة المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة، فيما فر في آب 2011 عدد من السجناء من سجن الحلة.كما شهدت محافظة نينوى في أيلول 2011، هروب 35 سجيناً من سجن مديرية الموقف والتسفيرات شرق الموصل، سبقه هروب 23 سجيناً في الثالث من نيسان 2011، من سجن الغزلاني جنوب الموصل، فيما هرب في التاسع من الشهر نفسه خمسة سجناء أحداث من سجن الأحداث في منطقة الشفاء شرق الموصل.ولم تكن العاصمة بغداد بمنأى من تلك الحوادث، إذ تمكن في كانون الثاني 2011، قائد في جماعة عصائب أهل الحق من الهروب من معتقل التاجي شمال بغداد، فيما أكد مصدر أمني أن عملية الهروب تمت بالتواطؤ مع عدد من حراس السجن، كما فر في الشهر نفسه، بشكل جماعي عدد من المعتقلين في سجن التسفيرات الواقع شمال العاصمة بغداد بعد الاشتباك مع حراس السجن.
https://telegram.me/buratha

