الأخبار

نائبة تطالب البرلمان بسرعة تشريع قوانين تستخدم السلطة (غيابها) في الصراعات!


اتهمتْ نائبة عن التحالف الكردستاني الحكومة المركزية، باستخدام (غياب) قوانين معينة في الصراع الدائر بين الكتل السياسية، وطالبت بإسراع نواب البرلمان في تشريع تلك القوانين.

وقالت النائبة اشواق الجاف:"إن اهم خطوة يمكن ان تتخذها السلطة التشريعية باعتبارها اعلى سلطة في البلاد هي ان تكثف دراستها لمشاريع القوانين المهمة وتسرع في تشريعها”.

واضافت الجاف “على البرلمان الإسراع في التصويت على قوانين تحاول الحكومة الاتحادية استخدامها في الصراعات السياسية مثل قانون النفط والغاز”.

وأكدت قولها”ان هذا القانون كان يجب تشريعه منذ عام 2003”. واصفة تأخير هذا القانون بـ(الفعل المتعمد) من الحكومة الاتحادية. داعية مجلس النواب الى الاسراع بتشريع هذا القانون لأنه يعطي هيبة للسلطة التشريعية، وينطوي على حل للنزاعات ويغلق الطريق امام كل من يحاول ان يستخدم هذا الملف للصراعات السياسية، حسب اعتقاد النائبة.

وتابعت الجاف قولها: عندما طلب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني من الحكومة الاتحادية حل الملفات العالقة بين حكومة المركز والاقليم بالطرق الدستورية بدأت الحكومة الاتحادية بشنّ هجمات شرسة على اقليم كردستان.

وأكدت قائلة: من يعتقد ان هذه الاتهامات والهجمات الشرسة التي تقوم بها حكومة المركز على اقليم كردستان تعيق تقدمنا وتطورنا الستراتيجي خدمة لأبناء العراق وابناء كردستان فهو واهم، لأننا نعتمد على القانون والدستور في جميع القضايا (بحسب تعبيرها).

واستطردت النائبة قائلة: كان الاجدر بالحكومة الاتحادية ان تلجأ الى البنود المتفق عليها بين حكومة الاقليم والمركز والقوات الاميركية لتكون هناك لجنة تنسيقية تمثل حكومتي بغداد والاقليم، ذلك لأن تحرك أي قوة عسكرية داخل المناطق المختلف عليها يكون من خلال اللجنة التنسيقية ووزارة الدفاع. مشيرة الى ان تحرك القوات العسكرية من محافظة ذي قار الى المناطق المختلف عليها يعد استفزازاً وتفرداً جديداً من قبل الحكومة الاتحادية، وهذا ما لايرضاه اقليم كردستان.

وبينت الجاف ان اقليم كردستان طالب مجلس النواب بإرسال وفد الى الاقليم لحل هذه المشكلة بدلاً من الوقوع في حبائل تصرفات تؤدي الى كارثة لا تحمد عقباها.وقالت: نحن بانتظار الرد من مجلس النواب. داعية الحكومة الاتحادية الى ضبط النفس وعدم اللجوء الى الخطابات الاستفزازية، لاسيما أن اللواء الثامن من البيشمركة يحافظ على الحدود منذ عام 2003 وحتى الآن ولم تشهد أي خرقاً امنياً يذكر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك