نفـَى عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي وجود اتفاق أو قرار بين الكتل السياسية، بأن تزف بشرى في عيد الفطر المبارك باتفاق الاطراف السياسية على حل الازمة السياسية. وقال :“ان التحالف الوطني يعمل جاهدا ، على الوصول الى مراحل متقدمة في الحوار مع باقي الاطراف السياسية، وتنفيذ الاصلاحات السياسية بنجاح".
واضاف المطلبي قائلاً: “ان نجاح الاصلاحات السياسية والحكومية، يعتمد على الشركاء السياسيين، ومدى تعاونهم”. مشيرا الى “ان التحالف الوطني يسعى الى نجاح الاصلاحات، ولكن ينتظر مواقف الكتل السياسية بهذا الشأن”.
وبين المطلبي “ان هناك ضبابية، وتفاوتا في مواقف الكتل السياسية، بشأن الاصلاحات السياسية والحكومية”. مطالباً الكتل السياسية بـ”مواقف جادة وصريحة، بأقرب وقت ممكن، ليتسنى للتحالف الوطني اتخاذ خطوات عملية بإجراء الاصلاحات”.من جانب آخر أكد النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي “ان الأمور لم تصل الى مستوى التفاؤل الموجود لدى بعض السياسيين”. نافياً اتفاق الكتل السياسية، وإقرارها بان تزف بشرى في عيد الفطر المبارك تؤكد حل الازمة الراهنة.
وقال “ان الجميع يسعى الى نجاح العملية السياسية، وترحيل الخلافات والمشاكل، ليحل محلها ، وئام وسلام ومحبة، ولكن واقع الحال يقول غير ذلك، لأن الوضع السياسي غير مستقر، وعدم وجود اتفاق واضح وصريح بشأن تنفيذ الاصلاحات السياسية والحكومية”. واضاف الطرفي: " لا اعرف من أين أتى هؤلاء النواب بهذا التفاؤل المفرط، لأن واقع الحال يقول عكس ذلك، فلا يوجد اتفاق وعمل جماعي ملموس بهذا الشأن".
وأوضح الطرفي “أن شهر رمضان المبارك، قد يختلف عن الاشهر الاخرى،فالتداول قائم بين زعماء الكتل السياسية، إضافة الى اللقاءات الجانبية على موائد الافطار، وجميعها يمكن ان تسهم في حلحلة الازمة الحالية، وإيجاد طرق مشتركة للسير نحو الاصلاحات السياسية، والنهوض بالعملية السياسية”.
https://telegram.me/buratha

