كشفت مصادر سياسية مطلعة ان الحزب الاسلامي العراقي سيخوض الانتخابات المقبلة معتمداً على الجيل الثاني من مؤيديه ومناصريه وبنسبة تتجاوز 60% من اجل الحصول على اكبر قدر من المقاعد في الانتخابات النيابية او انتخابات مجالس المحافظات .
وقالت المصادر "ان الجيل الثاني من الحزب الاسلامي غير معروفين على انهم اعضاء في الحزب الاسلامي خاصة وانهم ليسوا في الواجهة السياسية ويمكن الترويج لهم على انهم ليبراليون جدد او قوميون اوعروبيون ويمكن زجهم ايضا والترويج لهم على انهم من مؤيدي حزب البعث المنحل من اجل كسب اكبر قدر من الاصوات من خلالهم".
واشار الى المصدر "ان قيام الحزب الاسلامي بالطلب من اعضائه الحاليين في مجالس المحافظات او البرلمان واستبدالهم باعضاء من الجيل الثاني سوف يخلق حالة من الاعتماد على جيل من الشباب لهم اتصال مباشر مع طبقة النخبة من المفكرين والادباء مع الاحتفاظ بهويتهم بانهم من اهل السنة، من دون الترويج المباشر للحزب الاسلامي حتى لا يفقدون بعض ممن لهم خلافات فكرية وادلوجية مع الحزب الاسلامي.
وبين المصدر " ان الحزب الاسلامي بدء بالفعل في الترويج لهم منذ عدة اشهر مستغلاً الثغرات والمشاكل التي تحصل في المناطق السنية ودفعهم الى الواجهة، كان آخرها استغلال قضية اللاجئين السوريين، اذ تم زجهم في تقديم المساعدات التي هي في الاصل من العشائر العراقية وهو اعلان مجاني بصورة غير مباشرة للجيل الثاني للحزب الاسلامي".
1/5/806
https://telegram.me/buratha

