ارغمت وكالة انباء براثا رئيس كتلة العراقية المدعو سلمان الجميلي على نفي ما اصدره من بيان يوم امس بشان التدخل التركي في العراق تحت ذريعة ضمان الديمقراطية في العراق .
وقال الجميلي في بيان اليوم ان مانسب لي من تصريحات في المواقع الالكترونية بشأن دعم تركيا لتصحيح العملية السياسية في العراق عار عن الصحة ، معربا عن استغرابه من ترويج بعض المواقع الالكترونية لاخبار كاذبة لاتستند الى حقائق".
وادعى الجميلي " ان مانسب من تصريحات تندرج ضمن اطار الاستهداف السياسي للشخصيات الوطنية والتي لديها مواقف واضحة تجاه القضايا الوطنية كما انها تهدف الى تشويه الحقائق لخلق ازمة جديدة بالساحة السياسية لشق الصف الوطني ".
وكان الجميلي قد اصدر يوم امس بيانا شكر فيه تركيا على الرغم من الاساءة البالغة الذي ارتكبته بحق العراق من خلال زيارة وزير الخارجية احمد داود اوغلو الى كركوك بدون علم الحكومة وعدم مراعاة ابسط الاعراف الدبلوماسية الدولية
وعلل الجميلي في بيان له ان ما قامت به تركيا هي ان المسئولين الاتراك ابدوا قلقهم ازاء مصير الديمقراطية في العراق في ظل السياسة الفردية ونظام الحزب الواحد الذي يحكم العراق بكافة مؤسساته وفق ايديولوجية محددة ذات افق ضيق تتعكز على محاصرة حرية الرأي وقمع الحريات ،
مؤكدين رغبة الحكومة التركية واستعدادها للمشاركة في تصحيح العملية السياسية في العراق على غرار دعمها للقوى الوطنية السورية التحررية.
وبشأن زيارة وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو: اعرب الجميلي عن اسفه للازدواجية التي تتعامل بها الحكومة العراقية تجاه زيارات المسئولين الخارجيين، فهي تسمح لمسؤولين من بعض الدول بالتجول بحرية مطلقة في المدن العراقية سراً وعلنا في حين انها شعرت بامتعاض شديد من زيارة اوغلو الى العراق.
https://telegram.me/buratha

