أكدَ القياديُ في التحالف الكردستاني الدكتور محمود عثمان ان زيارة وزير الخارجية التركي الى محافظتي اربيل وكركوك سلبية.
وقال انها مرفوضة، نظراً لتدخله في شؤون البلد بصورة عامة، والشؤون الكردية بصورة خاصة. واوضح (إن الزيارة سلبية التأثير في اربيل، فالوزير التركي يحاول شق الصف الكردي السوري، لأن الاكراد في سوريا لهم مجلس موحد، وهو يرغب بتحفيز الاقليم لعمل اجراءات ضد بعض اطراف هذا المجلس ممن لهم علاقة مع حزب العمال الكردستاني على اساس انهم يشكلون خطراً على الحدود التركية).واضاف عثمان: (ان زيارة الوزير التركي لكركوك، خلقت مشكلة جديدة بين حكومتي الاقليم وبغداد). مشيرا الى (ان الوزير التركي لم يتطرق الى الامور السياسية خلال زيارته لكركوك، ولكن سياسة تركيا تجاه كركوك واضحة للجميع ولم تتغير).
وبين النائب الكردستاني “أن تركيا لديها خطوط حُمْر، تجاه تطبيق (المادة 140) و(الاستفتاء في كركوك) و(كردستانية كركوك)، لذا فان زيارته مضرة للكرد، وليس فيها اي فائدة لهم”.وعدّ عثمان الزيارة بأنها “تدخل واضح في الشأن العراقي الداخلي، ولخلق مشاكل جديدة بين حكومتي الاقليم وبغداد”.
وتابع عثمان (ان سياسة انقرة تجاه الاكراد خاطئة، ومع الاسف فهي مسنودة من قبل الولايات المتحدة الاميركية، لذا على تركيا الاعتراف بالشعب الكردي واعطائه الحقوق، لتحل المشاكل بين انقرة والاكراد بصور نهائية).
https://telegram.me/buratha

