الأخبار

محمود عثمان: زيارة أوغلو لكركوك تشكل تدخلاً بالشأن العراقي ولا تفيد الكرد


اعتبر النائب الكردي المستقل، محمود عثمان، الجمعة، أن زيارة وزير الخارجية التركي إلى كركوك "تدخلاَ في شأن داخلي عراقي ولا تفيد الكرد"، مؤكداً أن الكرد "لا يشكلون خطراَ" على تركيا وأن حل قضيتهم فيها ينبغي أن يتم على اساس سياسي وبالطرق السلمية. وقال عثمان،  إن زيارة وزير خارجية تركيا داود أوغلو، إلى كركوك "تُعتبر تدخلاَ في شأن داخلي عراقي ولا تفيد الكرد"، مشيراً إلى أن سياسة تركيا وخطوطها الحمراء بشان الاستفتاء والمادة 140 وكردستانية كركوك كلها "لا تحل شيئاً بل تخلق مشاكل جديدة للإقليم مع بغداد". وأضاف النائب الكردي والقيادي في التحالف الكردستاني، أن زيارة أوغلو إلى أربيل "جاءت لبحث مخاطر الكرد في كردستان سوريا وإدارتهم لهذه المناطق على تركيا كما سمعنا"، مبيناً أن أوغلو "طلب تعاون إقليم كردستان العراق لدرء هذا الخطر". وأوضح عثمان، أن الكرد "لا يشكلون خطراَ على تركيا"، لافتاً إلى أن إزالة الخطر المزعوم سواءَ من كرد سوريا أم كرد تركيا أم الكرد أينما كانوا "تكمن في تغيير سياسة أنقرة واعترافها بالشعب الكردي وحقوقه المشروعة والتعامل مع هذه القضية على أساس سياسي بعيداً عن اتهامهم بالإرهاب وإيجاد حل لها بالطرق السلمية". وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو وصل، الخميس الماضي (الثاني من آب/ أغسطس الحالي)، إلى محافظة كركوك قادماً من مدينة أربيل التي وصل إليها الأربعاء (الأول من آب الحالي)، في زيارة رسمية، في حين أدانت الحكومة العراقية بشدة الزيارة وأكدت أنها "جرت دون علمها". كما أدانت وزارة الخارجية العراقية بشدة، الخميس الماضي أيضاً، زيارة أوغلو لكركوك، مؤكدة أنها تمت من دون اللجوء إلى القنوات الرسمية والدبلوماسية، معتبرة أنها (الزيارة) تشكل "انتهاكاً" لا يليق بدولة جارة، ويشكل "تدخلاً سافراً بالشأن الداخلي العراقي". لكن دائرة العلاقات الخارجية في إقليم كردستان العراق، بينت اليوم الجمعة (الثالث من آب الحالي)، أن الوفد التركي الزائر برئاسة وزير الخارجية احمد داود أوغلو، وصل إلى محافظة أربيل عاصمة الإقليم، بعد الحصول على تأشيرة الدخول من السفارة العراقية في تركيا، معتبرة أن هذه التأشيرة تعطي للوفد الحق بزيارة أي مدينة عراقية، داعية المركز لأخذ الأمور بـ"صورة طبيعية بعيداً من التشنج". يذكر أن العلاقات العراقية التركية تشهد "توتراً ملحوظاً" منذ أشهر عدة، لاسيما بعد لجوء نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، المتهم بـ"الإرهاب"، إلى تركيا ومنحه إقامة دائمة هناك، بعد سلسلة اتهامات بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونظيره العراقي نوري المالكي، فضلاً عن تصدير حكومة إقليم كردستان العراق النفط إلى تركيا من دون موافقة الحكومة الاتحادية، حيث أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز، في (13 من تموز/ يوليو 2012) أن تركيا بدأت استيراد ما بين 5 و10 شاحنات من النفط الخام يومياً من شمال العراق، مبينا أن تلك الكميات قد تزيد إلى ما بين 100 و200 شاحنة يومياً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك