عدّ النائبُ عن القائمة العراقية احمد المساري، ما اثير حوله من كلام واتهامات، مجرّد استهداف سياسي ومحاولة تسقيط. واتهم مشروع زعيم حركة (الحل) جمال الكربولي بأنه (تجاري) وليس وطنياً. مؤكداً انحرافه عن مشروع القائمة العراقية (على حد قوله).
وقال المساري “ان الهم السياسي الوحيد عند جمال الكربولي هو الحفاظ على وزارة الصناعة، وعلى العقود والصفقات التي تأتي منها، وليس تبني مشروع القائمة العراقية في الدفاع عن حقوق المعتقلين والمظلومين”.
وبيّن “أن الانشقاق عن كتلة الحل كان مقرراً قبل ثلاثة أشهر”. وأضاف قوله: “لقد وصلنا الى قناعة بهذا الموضوع واخبرنا قادة العراقية بان مشروع حركة الحل السياسي قد تحول الى مشروع تجاري ولا نستطيع الاستمرار فيه”.
وتابع: “طلب قادة العراقية التريث في اعلان الانشقاق، كي لا يؤثر في عملية سحب الثقة والاستجواب، وبالتالي يشوش ويربك موقف القائمة العراقية”. كما أوضح المساري”أن قيادات كتلة الحل لها ارتباطات سياسية مع مشروع سياسي آخر، وهو منافس للقائمة العراقية، وما قام به جمال الكربولي لم يكن سوى خدمة لهذا المشروع”.
وكشف النائب المساري انه “وقف بشدة ضد تحرك سياسي قام به زعيم كتلة الحل بالاتفاق مع كتل اخرى مثل العراقية الحرة والبيضاء لتشكيل كتلة، تأتلف مع دولة القانون”. مؤكدا “ان موقفه الرافض هو وزملاؤه في كتلة الحل البرلمانية لهذه الفكرة دفع الكربولي الى توجيه ضربة استباقية له”.
واشار النائب المساري الى: ان قيادات القائمة العراقية تقف الى جانبه، فضلاً عن أن الهيئة السياسية للقائمة اصدرت بيانا اعلنت فيه التضامن معه اضافة الى موقف ستة من نواب كتلة الحل في البرلمان المساند والداعم له والذين أعلنوا في مؤتمر صحفي موقفهم على رؤوس الاشهاد.
https://telegram.me/buratha

