الأخبار

قوة خاصة تعتقل مدير دائرة مكافحة الارهاب في وزارة الداخلية ومساعده


افاد مصدر مسؤول في الشرطة العراقية،الجمعة، بقيام قوم خاصة باعتقال مدير دائرة مكافحة الارهاب التابعة لوزارة الداخلية بعد ثلاثة ايام من الهجوم الذي تعرضت له المديرية من قبل مجموعة مسلحة يعتقد انها مرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي وأسفر عن استشهاد واصابة اكثر من 30 شخصا.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "قوة خاصة اعتقلت عصر اليوم الجمعة، مدير دائرة مكافحة الارهاب اللواء عبد الحسين العامري ومساعده من دون معرفة الاسباب"، مبينا إن "العملية تمت من دون حصول اي مشاكل تذكر".واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوة اقتادت مدير دائرة مكافحة الارهاب ومساعده الى جهة مجهولة".وكان الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي اكد في بيان صدر عقب زيارة لمبنى مديرية مكافحة الارهاب ،الجمعه، أنه أمر بفتح تحقيق شامل لمحاسبة المقصرين، معتبرا العملية الإرهابية التي استهدفت بناية مديرية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة فاشلة.وكانت مديرية مكافحة الإرهاب وسط بغداد التابعة لوزارة الداخلية تعرضت، في (31 تموز 2012)، إلى اقتحام ارهابيين بعد استهدافها بسيارتين مفخختين أسفرتا عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة،

 فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن تطهير مبنى المديرية من المسلحين في هجوم استمر لخمس ساعات وأسفر عن مقتل ثمانية ارهابيين وضبط خمسة أحزمة ناسفة.ووصف القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي باقر جبر الزبيدي، أمس الخميس 2 آب 2012، هجوم المسلحين على مبنى مكافحة الإرهاب بأنه "مخيف جدا" ونقطة تحول في عمل الإرهابيين، وفيما أعرب عن أسفه لعدم دراسة مجلس النواب والحكومة للموضوع، استغرب من محاولات إخفاء المعلومات عن الشعب ليأخذ حذره "ويحاسب المقصر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2012-08-05
ان اصحاب القرار في شغل شاغل عن كيفية تغيير الخطه الامنيه لانها فشلت ..وهذا العذر نسمعه كلما وقع هجوما ارهابيا نوعيا ..والحقيقه انهم سينتجون خطة هي اتعس من سابقها كون عقولهم محدوده وهو الامر الذي لايريدون الاعتراف به
سامي حمودي
2012-08-04
الشرفاء الوطنيين مثل باقر الزبيدي يعلمون مدى خطورة هذا التغير النوعي في عمل الارهابيين لكن اصحاب القرار؟؟؟؟ ثم ان العبث متغلل في كل المفاصل الحساسة للحكومة وبعلم الحكومة فما الفائدة من الكلام الله فقط في عون العراق والعراقيين والله يلعن الذي ساعدو البعث على التغلل في المناصب الحساسة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك