استبعد نائب مستقل عن التحالف الكوردستاني، الجمعة، أن يسهم لقاء رئيس الورزاء نوري المالكي برئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني في حال عقده إلى حل المشاكل بين اربيل وبغداد، مبيناً أن اجراء سلسلة من اللقاءات التفاوضية سيفضي إلى حلحلة الازمة الراهنة التي تشهدها البلاد.
وقال النائب المستقل محمود عثمان في تصريح صحفي" إن "هناك جهوداً تبذل على المستوى الداخلي والدولي لحل الازمة السياسية الراهنة التي تشهدها البلاد"، عاداً اياها بـ"المفيدة والتي يمكن أن تفضي الى عقد لقاءات بين بارزاني والمالكي والتي ستخلق جواً من التهدئة".
وأستدرك عثمان بالقول إن "عقد لقاء بين بارزاني والمالكي لن يحل المشاكل بين بغداد واربيل"، مؤكداً على ضرورة "عقد سلسلة من اللقاءات التفاوضية بين القادة وممثلي الكتل السياسية لحل الخلافات والقضايا العالقة المتراكمة ومنذ سنوات بين الحكومة الاتحادية ونظيرتها في اقليم كوردستان".
وكان رؤساء الكتل البرلمانية قد عقدوا، في الحادي والثلاثين من شهر تموز المنصرم، اجتماعا بمبنى رئاسة الوزراء ناقشوا فيه الاوضاع في سوريا والازمة السياسية الراهنة، وتداعيات تفاقمها بين اقليم كوردستان وبغداد.
وأعلنت كتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني النيابية، أول أمس الاربعاء، عن تبنيها مبادرة في اجماع يوم أمس بين الكتل السياسية تتمثل بعقد لقاء يجمع رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ووزير البيشمركة مع رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الدفاع سعدون الدليمي لحلّ مشكلة الانتشار العسكري على المناطق المتنازع عليها.
شهدت الاوضاع بين حكومة الاقليم ونظيرتها الاتحادية توتراً ملحوظاً على خلفية نشر قوات من الفوج الثاني اللواء 38 الفرقة 10 من الجيش العراق في منطقة فيشخابور التابعة لناحية زمار التي تعدّ من المناطق المتنازع عليها.
https://telegram.me/buratha

