أكدت عضو التحالف الكوردستاني النائب عن/ائتلاف الكتل الكوردستاني/ فيان دخيل، عدم وجود حاجة لتواجد قطاعات الجيش العراقي في منطقة (زمار) المحاذية للحدود السورية، مشيرة الى أن قوات "البيشمركه" قادرة على حماية الشريط الحدودي.وتشير مصادر عسكرية، الى امكانية زيادة عدد قطاعات العسكر في المناطق الحدودية ما بين محافظة نينوى وسوريا، لاجل منع تقديم دعم للمقاتلين "الثوار" السوريين.وقالت دخيل في تصريح صحفي اليوم الجمعة: إن الخلاف لا يزال قائم بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، لوجود خرق للكثير من بنود الدستور من قبل الحكومة الاتحادية ومنها تفردها بالسلطة، مؤكدة ً أن (البيشمركه) جزء من المؤسسة الدفاعية للعراق وتستطيع ان تحمي حدود الاقليم، و كذلك المناطق المستقطة من الاقليم مع دول الجوار، ولا يحتاج الى ارسال الجيش العراقي لهذه المناطق.وأوضحت النائب الكوردستاني: أن تواجد قوات حرس الاقليم في المناطق الحدودية مع سوريا لم يحصل بها آي خرق، مضيفةً: ان جميع الخروقات التي تحدث التي يسيطر عليها الجيش.وكان، رئيس الوزراء نوري المالكي، قد بحث مع نائب الرئيس الامريكي جو بايدن، آخر التطورات الاقليمية وسبل تطوير العلاقات الثنائية على كل المستويات.وذكر بيان لمكتب المالكي امس الخميس، : أن رئيس الوزراء تلقى عصر الخميس ، اتصالاً هاتفياً من بايدن، مبيناً: ان المالكي شدد خلال الاتصال على أن العراق ماض بضبط حدوده وعدم حصول اي انتهاك يتعارض مع سياسة الحكومة الاتحادية القاضية بعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى ومنع حصول اي تسلل او تحركات تسيء للامن الداخلي.واضاف البيان: ان نائب الرئيس بايدن ابدى تاييده لجهود الحكومة بتعزيز سيطرتها واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتامين الحدود باعتباره شأنا خاصا بالحكومة الاتحادية.
https://telegram.me/buratha

