قال مصدر امني أن "الولايات المتحدة الأميركية تنازلت عن دعم العراق في حربه ضد القاعدة"، لافتاً إلى أنها "أبرمت اتفاقية مع تنظيم القاعدة الارهابي للإسهام بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا".
وأكد أن "الولايات المتحدة تقدّم دعماً بالسلاح وتؤمِّن المعلومات الاستخباراتية المهمة للقاعدة لتنفيذ عمليات نوعية"، مشيراً إلى أن "القاعدة نفذّت عملية اغتيال وزير الدفاع وصهر الرئيس بشار الأسد بناء على توجيه وتخطيط من قبل جهاز المخابرات الأميركي"،
موضحاً أن "المخابرات الأميركية قادت ثلاثة من القاعدة لينفذوا تلك العملية". وأضاف أن "المخابرات الأميركية وظَّفت 13 ضابطاً عسكرياً سورياً سهلوا وصول الانتحاريين إلى مقرِّ الاجتماع".
ولفت إلى أن "المعلومات التي كانت تتلقاها الأجهزة الأمنية العراقية عن تحركات القاعدة من الإدارة الأميركية توقفت منذ أشهر"،
مبيناً أن هذه الخطوة "عقوبة للحكومة العراقية لأنها لم تسند الموقف الأميركي الرامي لإسقاط نظام الرئيس السوري". وأشار المصدر إلى أن "تخوف العراق يأتي أيضاً من الدعم الذي تعطيه الدول العربية والخليجية للقاعدة"،
موضحاً أن "كتلا سياسية تساعد الدول الخليج في تثبيت القاعدة في البلاد".وتابع إن "تنظيم القاعدة بعد أن فتح الإقليم حدوده مع سوريا زاد من نشاطه"،
مؤكداً أن "على الحكومة أن تنشئ نقاط تفتيش في مدخل كركوك مع اربيل وفي نينوى والسليمانية بحجم نقاط التفتيش الكردية التي تمنح للعراقيين الإقامة عندما يدخلون للإقليم للحدِّ من تسرب القاعدة إلى باقي مناطق البلاد".
https://telegram.me/buratha

