الأخبار

منتسب في مديرية مكافحة الارهاب يروي تفاصيل الهجوم على مبنى المديرية الثلاثاء الماضي


كشف مصدر أمني تفاصيل عملية الهجوم المسلح على مديرية مكافحة الارهاب في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد .

وذكر المصدر وهو احد منتسبي المديرية فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة كل العراق [أين] ان " المسلحين الذين نفذوا الهجوم يتراوح عددهم من [10-15] فرداً وكانوا يردتون زي مديرية مكافحة الارهاب ويستقلون سيارة عسكرية نوع [جيب] ودخلوا مبنى المديرية من الباب الخلفي والذي يتواجد فيه مرآب السيارات الخاص بالمديرية والمجاور لمبنى محكمة جنايات الرصافة ".

وأضاف " وقبل عملية تنفيذهم الهجوم واقتحام مبنى المديرية تم تفجير سيارة مفخخة في شارع الواسطي بمنطقة الكرادة القريب من المديرية ومن ثم بدأوا الهجوم بالقاء قنابل يدوية من النوع الدفاعي لما لها من تأثير واضرار كبيرة وتمكنوا بالفعل من الوصول الى داخل المبنى ولكن الاشتباكات التي دارت بين القوات الامنية مع المسلحين كانت عنيفة وتمكنت فيها القوات الامنية من قتل غالبية المسلحين ما عدا ثلاث انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة تمكنوا من دخول مبنى المديرية ".

وبين ان " الاشتباكات بين الطرفين كانت عنيفة واستغرقت عدة ساعات اسفرت عن مقتل العديد من افراد القوات الامنية " لافتا الى " انه ووفق التحقيقيات الاولية وبعد انتهاء عملية الاقتحام وقتل الانتحاريين تبين ان المسلحين كانوا ينوون الافراج عن [400] من قادة تنظيم القاعدة المحتجزين داخل مبنى مديرية مكافحة الارهاب لكن القوات الامنية احبطت هذه المحاولة وباءت بالفشل ".

وأشار المصدر الى ان " العملية قادتها قوات التدخل السريع [سوات] التابعة لوكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية والتي اقتحمت مبنى المديرية عبر مدخلين لها الاول من الباب الرئيس والأخر من الباب الخلفي لها ".

وشهدت العاصمة بغداد أول أمس الثلاثاء انفجار سيارتين مفخختين اسفرتا عن مقتل واصابة نحو [65] شخصاً .

كما اعلنت وزارة الداخلية ان "قواتها أحبطت هجوماً إرهابياً في اليوم نفسه استهدف مبنى مديرية مكافحة الإرهاب بإقتحامه من قبل مسلحين إرهابيين غايتهم تهريب عناصر قيادية إرهابية محتجزين في المديرية وسط بغداد".

وأعلن جهاز مكافحة الارهاب عن تطهير المبنى من المسلحين في هجوم استمر لخمس ساعات واسفر عن مقتل ثمانية مسلحين وضبط خمسة احزمة ناسفة ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد باني أل فالح
2012-08-04
من حوى الذيب جفاء النوم ونحن نعمل على أعطاء هؤلاء المجرمين الأمل بالفرار والتخلص من العقوبة عندما لا تتأخذ الحكومة الأجراءات القانونية بحقهم وهناك امرين الاول اما أن تكون سيادة الحكومة منقوصة والأمر يعود الى قرار خارجي في التصرف بحقهم لأنهم مجرمي القاعدة والولايات الامريكية هي الوحيدة التي تمتلك حق التصرف او ان الحكومة تتعامل مع الموضوع من باب أصواب الي بغيرك شدخ ولا تهتم لما فعله هؤلاء المجرمين بالشعب العراقي لذلك نرى هؤلاء القتله أحياء بالرغم من الجرائم الكبرى التي أقترفوها بحق الابرياء .
ابو ناديه
2012-08-03
عاشت ايدك سيادة النائب عباس البياتي لولا وجودك في لجنة الامن النيابيه كان لحد الان القتال يجري في البنايه فقط وجودك في لجنه الامن التيابيه هو من اخفق الاعداء سر ونحن من ورائك لاطمون على هذا البلد الذي انت فيه عضو في البرلمان
عراقي راقي
2012-08-02
زين أكو واحد عاقل يحط ٤٠٠ إرهابي ببناية عادية بنص بغداد ؟ حطوهم بالمنطقة الخضراء لو عدموهم و خلصونا منهم !!
"احمد حسين"
2012-08-02
الى متى سنبقى نسمع بهذه الخروقات والى متى سنبقى نحتفظ بارهابيين قتلة في سجوننا الى اجل غير مسمى لماذا لايعجل بتنفيذ العقوبات بهؤلاء المجرمين لو ان هؤلاء ارتكبوا معشار جرائمهم في اي دولة لما استحقوا البقاء ولقد قيل من امن العقوبة اساء الادب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك