الأخبار

"خلية طوارئ" واسط تبحث التداعيات المحتملة لانهيار سد الموصل


عقدت خلية الطوارئ بمحافظة واسط، الخميس، اجتماعاً لبحث التداعيات المحتملة على البنى التحتية في المحافظة لانهيار سد الموصل بمحافظة نينوى.

وقال مدير اعلام محافظة واسط ماجد العتابي في حديث لــ"السومرية نيوز" إن "المحافظ مهدي الزبيدي ترأس اليوم، اجتماعاً لخلية الطوارئ التي تضم مدير عام الشرطة ومدير الدفاع المدني وعدداً آخر من مديري الدوائر المعنية لبحث التداعيات المحتملة لانهيار سد الموصل".

واوضح العتابي ان "المحافظ وجه بتوحيد جهود جميع المؤسسات الامنية والري والزراعة لاعداد خطة طوارئ وتنفيذها في حال انهيار السد قبل وصول منسوب المياه عبر نهر دجلة الى المحافظة لتفادي أي تاثيرات يمكن ان تلحق بالبنى التحتية"، مبيناً ان "الخطة تتضمن فتح ممرات للمياه باتجاه جدول الغراف عبر الفرات ومنفذ اخر باتجاه هور الدلمج".

وكانت وزارة الموارد المائية بالحكومة العراقية قد اعتبرت وضع سد الموصل مطمئنا جداً في ظل استمرار أعمال الصيانة، لكنها أعربت عن تخوفها من انهيار السد في حال حدوث الزلازل.

وكان خبراء جيولوجيون حذروا خلال ندوة عقدوها في جامعة الموصل حزيران الماضي، من أن التصدعات في سد الموصل باتت خطيرة وتهدد بانهيار السد خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة اشهر، مما بات يهدد جدياً بغرق الموصل ووصولها إلى بغداد بفترة لا تتجاوز ثلاثة أيام.

ودعوا إلى اخذ التحذيرات هذه المرة بجدية بالغة والإسراع بتفريغ مياه السد وتسريبها في العديد من الأنهر الجافة والاهوار.

ودقت نواقيس الخطر حول السد عامي 2006، و2007، عندما حذرت الولايات المتحدة من أن سد الموصل، آيل للانهيار مما قد يعرض مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق التي يسكنها اكثر من مليون وسبعمائة الف شخص إلى موجة من المياه يبلغ ارتفاعها 20 مترا.

وبدأت مشكلة سد الموصل بعد الانتهاء من إنشائه عام 1986 عندما بدأت عمليات تقوية الأسس عبر التحشية عن طريق الحقن بالكونكريت وبشكل يومي بسبب تآكل الأرضية التي أنشئ عليها والتي تعتبر غير صالحة لإنشاء السدود عليها، وتعتبر عملية التحشية هي التي مكنت من المحافظة على جسم السد والمنشآت الملحقة به حتى الآن.

يذكر أن سد الموصل يقع على مجرى نهر دجلة على بعد 50 كم شمال مدينة الموصل، وانتهت أعمال إنشائه عام 1986 من قبل شركة ألمانية وإيطالية التي قدرت عمره بنحو 80 عاماً، ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 متراً، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك