وصف القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي باقر جبر الزبيدي، الخميس، هجوم الارهابيين على مبنى مكافحة الإرهاب بأنه "مخيف جدا" ونقطة تحول في عمل الإرهابيين، وفيما أعرب عن أسفه لعدم دراسة مجلس النواب والحكومة للموضوع، استغرب من محاولات إخفاء المعلومات عن الشعب ليأخذ حذره "ويحاسب المقصر".
وقال الزبيدي خلال ندوة عقدت أمس في منزل النائب الشيخ همام حمودي، إن "ما جرى من احتلال لمبنى مكافحة الإرهاب مخيف جدا ونقطة تحول في عمل الإرهابيين وهي عملية نوعية، حيث إنهم وبسهولة بقوا ولخمس ساعات مسيطرون".
وكشف أن "الإرهابيين تمكنوا من إدخال رشاشات بي كي سي وعبوات وأحزمة ناسفة وقنابل"، وأعرب الزبيدي عن أسفه "أن مجلسي النواب والوزراء لم يدرسا الموضوع دراسة عميقة"، مستغربا من "محاولة إخفاء المعلومات الحقيقية عن الشعب ليأخذ احتياطاته وليحاسب المقصر".
وتساءل الزبيدي "هل أن عدد الشهداء والمصابين الذي أظهرته وسائل الإعلام صحيح، ولماذا مر الموضوع وكأن شيئا لم يكن؟"، وفقا لقوله.
وكانت مديرية مكافحة الإرهاب وسط بغداد التابعة لوزارة الداخلية تعرضت، في (31 تموز 2012)، إلى اقتحام مسلحين مجهولين، بعد استهدافها بسيارتين مفخختين أسفرتا عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عن تطهير مبنى المديرية من الارهابيين في هجوم استمر لخمس ساعات وأسفر عن مقتل ثمانية مسلحين وضبط خمسة أحزمة ناسفة.
https://telegram.me/buratha

