طوقت قوة من الفرقة الذهبيةالتابعة لرئاسة الوزراء، مبنى مجلس محافظة بغداد صباح اليوم.
وقال مصدر من داخل المجلس : ان تواجد قوات الفرقة الذهبية /سوات/كان لأجل حماية المبنى من احتمال تعرضه لهجمات إرهابية وليس لأي شيء اخر"، مضيفاً ان قوات الفرقة الذهبية قامت بتفتيش مبنى المحافظة ومجلس المحافظة كإجراء احترازي من اجل توفير الحماية لهذين المبنيين المهمين".
وأوضح المصدر ان "قوات سوات غادرت المبنى بعد ان تأكدت من عدم وجود ما يهدد حياة موظفي مبنى المجلس ومبنى المحافظة الذي يقع بجواره".
هذا وتضاربت الأنباء المتداولة في الاوساط البغدادية منذ صباح اليوم بشأن السبب الكامن وراء الطوق المحكم الذي فرضته القوة التابعة لرئاسة الوزراء، حيث تداولت تسريبات صحفية من ما رجحه عضو طلب عدم كشف اسمه من أن مهمة القوة اعتقال احد أعضاء مجلس المحافظة كون اعتقال أي عضو لا يتم إلا بوجود مذكرة اعتقال موقعة من رئيس الوزراء"، وأضافت التسريبات أن "العملية استغرقت وقتا طويلا إذ لو إن المطلوب من الموظفين العاديين لتم تسليمه من قبل حماية المجلس إلى هذه القوات دون تطويق المجلس".
https://telegram.me/buratha

