كشف رئيس كتلة الأحرار البرلمانية النائب "بهاء الاعرجي" تفاصيل واسعة عن اجتماع رؤساء قادة الكتل الليلة الماضية مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال الاعرجي في بيان "ان الاجتماع تركزعلى الأزمة الأخيرة مابين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وخاصة القوات العسكرية التي أرسلت إلى الحدود العراقية لحفظها".
وقال ان رئيس الوزراء فتح الباب في النقاش بهذا الموضوع بعد أن قدم مقدمة أوضح فيها التجاوزات لحرس الإقليم (البيشمركة) وكذلك رد بعدها رؤساء الكتل في التحالف الوطني على مواضيع تفند ما تقدم به رئيس الوزراء .
واستطرد الاعرجي فقال ان "علينا الإسراع في حل مثل هذه الاوضاع والأزمة هي ليست أزمة عسكرية وأمنية وإنما هي سبب تراكمات المشاكل وهذا ما كنا نحذر بخصوصه والأزمات السياسية يجب ان تحل وفقاً للدستور بأسرع وقت ممكن وعدم ترحيلها وأن لا يكون هناك جندي عربي أمامه جندي كردي يرفع احدهم السلاح على الأخر بسبب الخلافات السياسية.
وحذر الاعرجي من ان تتحول هذه الخلافات الى حرب مابين الإقليم والحكومة الاتحادية وقال "هذا ما نرفضه رفضا قاطعا لأسباب شرعية ووطنية.
وذكر الاعرجي انه بعد قدم شرح تفصيلي من قائد القوات البرية على هذه التجاوزات لذلك وجدنا من الضروري الاستماع إلى وجهة نظر المؤسسات الأمنية التابعة للإقليم حتى نكون منصفين وهذا ماتم طلبه من رئاسة الوزراء فيه وان يكون هناك ضرورة اجتماع حاسم بين رئيس الوزراء ورئيس اقليم كردستان حتى في حال وجود مشاكل سياسية ان تترك جانبا وان ننتهي من هذه المشكلة كونها سابقة خطيرة وان تحل وفقاً للدستور .
واضاف الاعرجي انه تم التطرق في الاجتماع الى موضوع الازمة السورية وضرورة ان نقف موقفا واحد مع الشعب والحكومة السورية وان لا نقبل التدخلات الخارجية على الحكومة السورية ولا نقبل ببقاء الوضع وضرورة ايقاف نزف الدم السوري ولابد من ان تكون هناك تغييرات بناءا على مطالب أبناء الشعب السوري فلا نقبل بالتدخلات الخارجية بالشأن السوري مما يلحق ضرراً كبيرا على سوريا والعراق.
وقال الاعرجي يجب ان تكون للعراق مبادرة وايضا على الحكومة العراقية ان تقدم الإمكانات من اجل استقبال إخواننا السورين مع الانتباه الى ضرورة تدقيق اللاجئين كي لا تستغل قضية اللجوء من قبل الارهابين في الدخول الى العراق
https://telegram.me/buratha

