اعلن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، استعداده للحضور أمام مجلس النواب .
ونقل بيان عن رئاسة الاقليم تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "بعض وسائل الاعلام نشرت اخبارا بشأن انشغال عدد من أعضاء مجلس النواب، توجيه مطالبة الى رئاسة مجلس النواب لاستضافتي وأنني أكنّ احتراماً كبيراً لهذا المجلس الذي يمثل الشعب العراقي بكل مكوناته، وأفخر بأننا شاركنا قدر الامكان في خلق ظروف كهذه ليصبح العراق صاحب هكذا مجلس ".
وأكد بارزاني " استعداده للحضور امام مجلس النواب متى ما رغب المجلس في استضافته والتحدث بشأن جميع الحقائق ".
وكانت مصادر سياسية قد ذكرت انه تم جمع اكثر من [25]صوتا لاستجواب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في جلسات البرلمان بشأن اربعة ملفات بينها منع انتشار الجيش العراقي قرب الحدود مع سوريا.
من جانبه اعلن التحالف الكردستاني وعلى لسان المتحدث باسمه مؤيد الطيب لـ[أين] " مسألة استدعاء واستجواب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في البرلمان واعلن انه لايحق للحكومة الاتحادية استدعاء اواستجواب اي مسؤول وحتى مدير عام من حكومة الاقليم في البرلمان ".
واوضح ان"القوانين النافذة تؤكد انه يحق للبرلمان استدعاء واستجواب رئيس الوزراء والوزراء لكن ليس استدعاء واستجواب رئيس الاقليم ،مبينا انه" يحق لبرلمان حكومة كردستان هو توجيه اسئلة واستفسارات من رئيس الاقليم فقط ،منوها الى ان" هذا هو القانون المعمول به لذلك ليس للبرلمان الحق في استدعاء رئيس الاقليم".
واشار الطيب الى ان"اقليم كردستان جزء من العراق لكنه اقليم فيدرالي والدستور العراقي حدد صلاحياته وواجباته".
وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة اقليم كردستان توتراً منذ عدة اشهر تتعلق بخلافات سياسية ودستورية وبعض الملفات العالقة ابرزها التعاقدات النفطية للاقليم وادارة الثروة النفطية والمادة [140] من الدستور الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها بينها محافظة كركوك وفي ادارة المنافذ الحدودية والمطارات وغيرها من الصلاحيات الادارية والقانونية.
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد جدد تلويحه السبت الماضي في كلمة متلفزة تحدث فيها عن الأزمة الراهنة بين إقليم كردستان وبغداد، بانفصال الاقليم في حال استمرار الازمة السياسية والخلافات بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد .
وكان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري قد كشف في مقابلة تلفزيونية ان بارزاني اتصل به هاتفيا حول قضية ارسال قوات اتحادية الى الحدود العراقية السورية في الشمال والتي اثارت تازم الموقف بين حكومة بغداد وحكومة اقليم كردستان. وقال انه يتطلع إلى حلّ القضية التي وصفها بانها غير مقلقة.انتهى
https://telegram.me/buratha

