الأخبار

الصيهود: خلافات بغداد وأربيل لا يمكن حلها إلا من خلال الدستور


عدَّ النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود أن حل الخلافات الناشبة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان مرهون بسلوك سبيل الدستور.

وتواجه العملية السياسية في العراق أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي وبالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وامتدت الخلافات قبل أشهر الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها وتمويل البيشمركة وبعض القضايا العالقة بين المركز والاقليم.

وقال الصيهود في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "الدستور هو السبيل الوحيد لايجاد الحلول الناجعة لجميع الخلافات الموجودة بين حكومتي المركز والاقليم لانه يقف على مسافة واحدة من جميع الشركاء السياسيين".

وأضاف إن "الخروقات الأخيرة التي ترتكبها حكومة الاقليم أضرت بشكل كبير بالعلاقات الثنائية مع الحكومة الاتحادية التي تمتلك الحق في الاشراف على كافة العمليات التي تقوم بها حكومة الاقليم".

وأشار الصيهود إلى أن "استمرار المشاكل بين سلطتي المركز والاقليم أضر بشكل مباشر بعلاقة الشعب العربي بشقيقه الشعب الكردي الذي لا يرضى بممارسات رئاسة الاقليم لان لها انعكاسات سلبية على الشعبين العربي والكردي فضلا عن اسهامه في اضعاف موقف العراق بين الدول الطامعة بالعراق والتي تريد ادخاله في فوضى سياسية لا جدوى منها سوى اعمام الفوضى بين حكومتي المركز والاقليم بصورة لا تمت لمصلحة العراق وشعبه بصلة".

ودعا رئاستي المركز والاقليم الى "اتخاذ طريق الحوار البناء و الصادق لحل جميع المشاكل العالقة و الركون الى الدستور العراقي وجعله حكما كونه الشيء المحايد الواقف مع جميع الاطراف لخدمة العملية السياسية".

يذكر أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم تعاني من تشنج واضح بسبب اتهامات وجهتها الحكومة الاتحادية الى رئاسة الاقليم بارتكابها خروقات دستورية مثل محاولات تسليح البيشمركة باسلحة ثقيلة وحماية الحدود العراقية وعدم رجوع الاخيرة الى حكومة المركز للاستشارة في الكثير من الاعمال التي حصر الدستور تنفيذها بحكومة المركز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك