انتقد القيادي في /ائتلاف الكتل الكوردستانية/ عادل توفيق البرواري، ورقة الإصلاحات التي قدمها التحالف الوطني، ووصفها بأنها مجرد "مضيعة للوقت"، لأن الثقة بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية "انهارت" بسبب توغل الجيش العراقي في مناطق متنازع عليها.وقال البرواري في تصريح صحفي: إن تعذر حلحلة الخلافات العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية منذ تشكيل حكومة الشراكة الوطنية أدت الى زعزعة الثقة بين الطرفين.وأضاف: أن التحالف الوطني شكل لجنة إصلاحات لتقديم ورقة الإصلاحات لكن الكتل المجتمعة في أربيل (ائتلاف العراقية، وائتلاف الكتل الكوردستانية) لم تعترف بتلك الورقة بسبب عدم توفر "ضمانات" لتنفيذها. وأشار الى: كانت هناك بوادر ايجابية وتقارب لوجهات النظر بين الكتل السياسية الآونة الأخيرة، خاصة محاولات الكتل السياسية بترتيب لقاء بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس إقليم كوردستان وكذلك بين المالكي وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي.وبين البرواري: هناك "قنبلة موقوته" انفجرت بقدوم قوات من محافظة الناصرية دون التنسيق مع اللجنة التنسيقية لإقليم كوردستان وتحريكها الى المناطق التي يسكنها الاكراد وتتولى قوات البيشمركة حمايتها.وأكد: أن هذه الخطوة أدت الى "انهيار" الثقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وهذا خرق دستوري.ونشبت خلافات بين القوات المسلحة الاتحادية وحرس حدود إقليم كوردستان على خلفية ،دخول قوات من الجيش والشرطة الاتحادية ،لتامين بعض المناطق في نينوى.
https://telegram.me/buratha

