نفت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان الانباء عن ابرام الاقليم صفقة سرية مع دولة اجنبية لشراء اسلحة لحساب قوات البيشمركة دون علم الحكومة الاتحادية في بغداد .
وقال المتحدث باسم الوزارة جبار ياور في تصريح نشره مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني ان " اقليم كردستان لم يبرم أية صفقة مع أية دولة اجنبية لشراء ليس سلاحاً فقط، بل ولا حتى رقاقة صغيرة، ولا يمكن شراء هذه الأسلحة بأي طريقة من الطرق، ولا يمكن توريدها الى العراق، لكون الدول التي تحيطنا هي تركيا وايران وسوريا وهذه الدول لا تسمح بدخول أي سلاح ومن أي نوع كان، " متسائلاً: اذن من أين يمكن أن تأتي هذه الأسلحة، من السماء ؟ ".
وأضاف ان " ان ما يشاع حول وجود هذه الصفقة، أكاذيب مختلقة، الغرض منها تعكير الأجواء بين الاقليم والمركز، لاسيما وان هذه الأخبار، تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الاقليم والمركز أزمة ".
يذكر ان بعض وسائل الاعلام قد نقلت عن مصدر أمني رفيع، أمس الأحد، بأن السلطات العراقية تحاول منع [صفقة اسلحة سرية] تشمل صواريخ مضادة للطائرات سبق وان ابرمها اقليم كردستان مع احدى الدول الأجنبية.
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان " الاسلحة تضم صواريخ مضادة للدروع والطائرات، وكميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة وكلها من طراز روسي مصنعة في العام 2004، والسلطات العراقية تحاول منع هذه الصفقة "
14/5/731
https://telegram.me/buratha

