أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الاثنين، أن الحكومة العراقية تستنكر اعمال القتل والتعذيب التي يتعرض لها المسلمون الروهينغا في ميانمار.
وقال الدباغ في بيان إن "مجلس الوزراء يستنكر اعمال القتل والتعذيب لمسلمي الروهينغا في ميانمار"
وكان النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي، قد طالب اول من امس السبت (28 تموز الجاري) مجلس النواب باتخاذ"موقف مشرّف" لمساندة المسلمين في بورما، داعيا الحكومة العراقية الىتبني قضيتهم في المحافل الدولية.
كما استنكر القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى السيد صدر الدين القبانجي، الأسبوع الماضي، ما يجري من اضطهاد جماعي للمسلمين في ميانمار، وانتقد الصمت العالمي إزاءه، فيما طالب المجتمع الدولي والإسلامي بالوقوف معهم.
وتتناقل مواقع الكترونية صور ومقاطع فيديو تعرض مشاهد مروعة لعمليات قتل وحرق جماعية بحق المسلمين في ميانمار من قبل مسلحين وعناصر أمن، ويعتبر تصريح القبانجي وهو وكيل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني أول ردة فعل تجاه تلك العمليات.
ويشكلالمسلمون في ميانمار نحو 20% من سكان البلاد في بعض الإحصائيات، وفي مصادر أخرىكبيانات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) فإن تعدادهم لا يتجاوزالـ 4% فقط.
https://telegram.me/buratha

