اعتبرت الكتلة العراقية الحرة، الاثنين، أن عودة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك لمزاولة عمله خطوة في الاتجاه الصحيح، كاشفة في الوقت نفسه عن أن ثلاثة مسؤولين كانوا وراء عودة القيادي في ائتلاف العراقية.
وسعى رئيس الوزراء نوري المالكي لعزل المطلك عن منصفه بعد وصفه بالدكتاتور، لكن الحكومة قالت إنه يفتقد إلى الكفاءة.
وقال مستشارون للمالكي في الآونة الأخيرة إن المطلك سيعود لمنصبه، وانه تم منحه صلاحيات واسعة في شؤون الخدمات.
وقالت النائبة عن العراقية الحرة عالية نصيف" إن "عوده نائب رئيس الوزراء صالح المطلك إلى مزاولة عمله تعد خطوة مهمة باتجاه الوئام السياسي".
وأضافت أن "العراق بحاجة إلى هكذا خطوة لأنه يواجه تحديات كبيرة"، مبينة أن "المطلك بهذه الخطوة قد غلب المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية والفئوية وهي خطوة تحسب له".
ولفتت إلى أن ثلاثة مسؤولين قادوا مبادرة عودته بالقول إن "وراء العودة تقف محاولات لإصلاح ذات البين قام بها كل من جمال الكربولي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني".
https://telegram.me/buratha

