الأخبار

صباح الساعدي : الاموال الضخمة التي خصصت في الموازنة التكميلة هي لتمويل احزاب السلطة في انتخابات مجالس المحافظات


اعلن عضو التحالف الوطني، صباح الساعدي، ان الاموال الضخمة في الموازنة التكميلية يراد تخصيصها للاحزاب للاستفادة منها في انتخابات مجالس المحافظات وليس لخدمة المواطنين .

وقال الساعدي في مؤتمر صحفي  اليوم إنه "ما تبحث عنه الحكومات التي تكون من صميم الشعب هو ما يريح المواطن ويحقق له طموحاته وامانيه ويوفر له الحياة الحرة الكريمة في اقل تقدير، ولا نقول للرفاهية الاقتصادية او الاجتماعية ولكن يؤمن له الحياة الحرة الكريمة وتكون كل مشاريع القوانين التي ترسلها الحكومة الى المجالس النيابية في هذه الدول الديمقراطية هي قوانين تخدم المواطن".

وتابع " لكن مع شديد الاسف نجد في العراق الامر معكوس نجد انه هناك مشاريع قوانين اغلبها فيما يتعلق بقضايا تشريعات متعلقة في ادارة الدولة وخصوصا ادارة المال العام وكيفية انفاق المال العام ونجد ان الحكومة تحاول بقدر الاماكن خدمة الاحزاب المهيمنة على السلطة في العراق بدلا من خدمة المواطن".

وبين اننا " نجد اليوم في قانون الموازنة التكميلية  الذي جاء من الحكومة  ابتعادا كبيرا عن خدمة المواطن حيث خصصت الحكومة بموجب مشروع الموازنة التكميلية الذي ارسلته الى مجلس النواب انها  خصصت 7 ونص ترليون دينار عراقي  تقريبا 7 مليار دولار امريكي للموازنة  التشغيلية مع ان الموازنة التشغيلة قد استوفت حاجتها في الموازنة العامة الاتحادية التي قرت قبل اكثر من 6 اشهر".

واضاف انه" فيما يتعلق في الموازنة الاستثمارية في  الموازنة التكميلية نجد انها خصصت فقط 1،6 ترليون اي ما يقارب مليار دولار تقريبا واعتقد ان مثل هذا الجفاء للمواطن ومحاولة الالتفاف على قانون الموازنة الاتحادية الذي خصص نسبة 25 بالمئة من فائض  الموازنة الاتحادية من واردات النفط للمواطنين يوزع بشكل مباشر محاولة للاتفاف  لكي يبقى المواطن في جوع وحرمان برغم ان الكثير من التخصيصات التي  خصصت للوزارت الاتحادية في هذه الحكومة التي نعتبرها فاشلة في كل الميادين  سواء كانت القطاعات الخدمية او الاقتصادية والطاقة تمثل هدرا ".

وكشف عن ان" الاموال الضخمة التي يراد تخصيصها في الموازنة التكميلية انما هي لتخصيص بابا جديدا للاحزاب لانها امامها انتخابات مجالس المحافظات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد جاسم
2012-07-30
صح السانك انت زين تعرفهم ياشيخنا ياشهم.بس اريد ان اعرف اشلون يصير اسلامي ويدعي بانه بالحركه الاسلاميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك