الأخبار

مسؤول في وزارة الدفاع العراقية: تدخل اقليم كردستان في شؤون سورية مدان وغير مبرر


اعرب احد القادة في وزارة الدفاع العراقية اللواء حسن الشمري عن ضبط الحدود العراقية السورية واستتباب الامن في هذه المناطق وقال " ان اذا ما ثبت تدخل اقليم كردستان في شؤون سورية الداخلية فهذا نقض لنص الدستور العراقي والحكومة المركزية تدين هذا الامر".وقال الشمري في حديثه مع مراسل وكالة فارس في بغداد ان تدخل الاقليم في شؤون سورية الداخلية لاسيما في المناطق الحدودية مع سورية مدان ويعتبر خرق سافر لنص الدستور العراقي .

واعرب الشمري: فقد تسربت في الاونة الأخيرة انباء عن مساعدات حكومة الاقليم الى بعض الجماعات المعارضة للنظام السوري وان ثبتت صحة هذه التسريبات فالحكومة المركزية تدين وتستنكر مثل هذه التدخلات من قبل حكومة الاقليم وهذا يتعارض تماما مع سياسة الحكومة المركزية في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار.

واردف الشمري ان المناطق الحدودية مع سورية تشهد الاستقرار والامان وقوات النظام السوري تسيطر على الجهة السورية كما هناك استنفار تام للقوات العراقية للحيلولة دون تسلل اي مسلح الى الاراضي السورية او دخوله الى الاراضي العراقية .

واشار الشمري الى الدور الاجابي للعراق خلال العام الماضي بشأن الاحداث التي تدور في سوريا مؤكدا على الموقف الحيادي للعراق وجيشه مما يحدث في سورية وعبر عن امله لنهاية الفوضى والعنف في سورية.

ونوه الشمري الى الاجراءات المتخذة من قبل الداخلية العراقية لضبط المناطق الحدودية مع سوريا قائلا: انه تم ارسال 3 وحدات من القوات الخاصة العراقية الى محافظة موصل ولكن للاسف منعت قوات البيشمركه الكردية من وصول هذه الوحدات الى المناطق الحدودية الامر الذي يتنافى تماما مع نص الدستور العراقي الذي يسمح للجيش العراقي الوصول الى اي شبر من الاراضي العراقية بما فيها المناطق الحدودية مع السورية التي تقع في اقليم كردستان العراق.

 

5/5/730

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2012-07-30
هذا قهر كبير لكل عراقي شريف ان يرى ان الدوله العراقية يراد لها ان تكون اسم وليس واقع , واول من يسعى لهذا من يريد ان يذهب بعيدا عنه في دوله مستقله ! اليوم يوم الحكومه ان تتدبر امرها وتثبت انها اهلا لان تدير العراق وألا سيكون هناك علامة استفهام كبيره امام وحدة وسلامة ارض العراق التي اقسموا على ان يصونوها !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك