وصف النائب المستقل في مجلس النواب صباح الساعدي اللقاءات الثنائية بين قادة الكتل السياسية خلال شهر رمضان بانها مآدب وأمسيات رمضانية بعيدة عن الوضع السياسي .وقال الساعدي " لقد اتصلت بالقادة الذين يجتمعون من مختلف الكتل السياسية خلال شهر رمضان وأبلغوني بان لقاءتهم هي ولائم افطار وامسيات رمضانية ولاعلاقة لها بالوضع السياسي او بورقة الاصلاحات ".واضاف ان " ورقة الاصلاحات هي بيد التحالف الوطني وهو المطالب بالاصلاح وليعمل بذلك لانه الاكثرية في مجلس النواب ويستطيع ان يمرر ما يشاء من اصلاحات وأننا قلنا ونقول ان التحالف الوطني هو يتحمل المسؤولية الأكبر من القوى السياسية نعم هم شركاء معه في الأزمة ولكن هو يتحمل مسؤولية أكبر لان رئاسة الوزراء بيده والاغلبية النيابية بيده فبالتالي ما يريد ان يقوم بتمريره من اصلاحات يستطيع ان يمررها سواء اكانت على مستوى الاصلاحات التنفيذية او التشريعية او الرقابية ".
من جهته قال رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني نجيب عبد الله " الخلافات السياسية جذورها اعمق من ان تعالج من خلال مادب افطار" وقال نجيب في تصريح خص به (المراقب العراقي ) ان الخلافات السياسية الحالية تحتاج الى حلول جذرية سبب من اسباب الخلافات السياسية لعدم جلوس الفرقاء السياسيين على طاولة الحوار وتقديم المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية " مضيفا ان قانون الاحزاب مازال تحت المداخلات والخلافات السياسية لوجود الكثير من المخالفات الدستورية في قانون الاحزاب " مؤكدا ان هناك تعديلات على القانون سبب كثرة الاحزاب السياسية وتمويلها وانشطتها الداخلية والخارجية فضلا عن تشكيلاتها العسكرية "
16/5/730
https://telegram.me/buratha

