اعتبرت قائمقامية قضاء الخالص بمحافظة ديالى، الأحد قرار المحافظ هشام الحيالي باعتبار الحديد منطقة منكوبة "داعماً للإرهاب"، فيما دعت مجلس المحافظة إلى إقالة المحافظ فوراً.
وقال قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران في حديث لـ"السومرية نيوز"، "لقد فوجئنا بقرار محافظ ديالى هشام الحيالي بجعل منطقة الحديد (10كم شمال غرب بعقوبة) منكوبة، رغم أنها تشكل بؤرة إرهابية ومصدراً للعنف ذهب ضحيته آلاف الأبرياء خلال السنوات الماضية"، مبيناً أن "قرار المحافظ جاء داعماً للإرهاب في المنطقة واستهزاءً واضحاً بدماء الأبرياء من ضحايا الإرهاب".
وكان محافظ ديالى اعتبر، اليوم الأحد (29 تموز الحالي)، منطقة الحديد منطقة منكوبة لسوء وضعها الأمني، داعيا الدوائر الحكومية إلى إعادة الخدمات الأساسية لها خلال 48 ساعة، فيما شكل لجاناً لحسم قضايا المعتقلين فيها على وجه السرعة.
وأضاف الخدران أن "المحافظ لم يطلق العنان لحنجرته في مواساة ضحايا الإرهاب ممن سقطوا بأدوات الموت القادمة من منطقة الحديد لكنه خرج عن صمته واعتبر مأوى الإرهاب منطقة منكوبة"، داعياً مجلس المحافظة إلى "إقالة المحافظ فوراً لأنه ابتعد عن المسار الوطني وكشف عن محاباته للإرهاب وعدم إنصاف لذوي ضحايا الإرهاب على نحو واضح لا يقبل الشك".
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى اعتبرت، اليوم الأحد (29 تموز الحالي)، أن الأحداث الأمنية التي شهدتها منطقة الحديد شمال غرب بعقوبة كشفت عن مخطط للقاعدة لإنشاء "إمارة نائمة" هناك، فيما حذرت من تطبيق أسلوب القاعدة الجديد في مناطق أخرى من البلاد.
يذكر أن منطقة الحديد شهدت، في (11 أيلول 2010)، مواجهات مسلحة استمرت ثلاثة أيام بين عناصر من تنظيم القاعدة الارهابي والقوات الأمنية، أسفرت عن استشهاد أربعة عناصر من الجيش والشرطة وجرح 14 آخرين، إضافة إلى مقتل خمسة ارهابيين واعتقال نحو 28 آخرين، وأطلقت القيادات الأمنية في المحافظة تسمية "معركة النخيل" على تلك المواجهات.
https://telegram.me/buratha

